الجزيرة وللمرة المائة تخذل جمهورها و تعمل بتوجيهات الحكومة القطرية. في لقاء ماكرون فقدت كل مهنيتها و انحازت لماكرون على حساب 400 مليون عربي هم جمهورها و خلفهم مليار مسلم سيتابعون اللقاء مترجما لعشرات اللغات. خسارة كبرى للجزيرة تتعدى عشرات المليارات من الدولارات، خسارة ثقة بنتها من خلال ثلاثة عقود، ذبحتها على اعتاب السياسة. أما كان احرى ان تفرض شروطها: - لقاء على الهواء او غير مسجل - حرية في الاسئلة - مذيع من اساطين الجزيرة و ليس مراسلا يحمل الجنسية الفرنسية و مقيم فيها و يخاف من العقوبة. و اذا رفض فليذهب للعربية و هي اولى بهكذا موقف و اسئلة و في النهاية سيسمعه الجميع و لن تسقط الجزيرة. للامانة انا كيمني و مثلي كل اليمنيين عدا الحوثة، لم نصدم في الجزيرة فقد رأيناها عريانة تماما في تغطيتها خطابات السخيف صبي مران الحوثي و حتى تغطية اكذب و اغبى ناطق عسكري في التاريخ الناطق العسكري الحوثي. و انا مرتاح جدا لانكشاف العربية امام كل العرب و المسلمين.