أدلى الناخبون المسلمون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية "بأرقام قياسية"، وكشف استطلاع لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن نحو 70% منهم دعموا المرشح الديمقراطي جو بايدن. وكشف الاستطلاع أيضا، أن الدعم للرئيس الجمهوري دونالد ترامب يبدو وكأنه ينمو بين الناخبين المسلمين. وبين أن الاستطلاع شمل 844 أسرة من الناخبين المسلمين المسجلين، حيث قال 84% من الذين يحق لهم الانتخاب إنهم صوتوا في انتخابات 2020. وقال 5% من المستجيبين إنهم لم يصوتوا، بينما 11% رفضوا الإجابة على السؤال. ومن بين الذين أدلوا بأصواتهم، قال 69% إنهم صوتوا لصالح بايدن، بينما قال 17% إنهم صوتوا لترامب. كما تشير النتيجة الأخيرة إلى زيادة بنسبة 4% في الدعم لترامب مقارنة بانتخابات 2016، عندما حصل الرئيس الجمهوري على 13% من أصوات المسلمين، وفقا للمجلس. وفي بيان شكر فيه الناخبين المسلمين على الإدلاء بأصواتهم، قال المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، نهاد عوض، إن أكثر من مليون ناخب أمريكي مسلم صوتوا في الدورة الانتخابية. فيما كشف استطلاع جديدة أجرته منظمة "جي ستريت" أن الناخبين اليهود في الولاياتالمتحدة صوتوا بغالبية ساحقة وصلت إلى 77% لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، مقابل 21% للرئيس دونالد ترامب. وذكرت المنظمة غير الربحية، ومقرها الولاياتالمتحدة، أن نسبه تصويت اليهود لبايدن، هي بفارق كبير عن نسبة تصويتهم للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون عام 2016 حيث منحوها 45% من الأصوات. وفي السباق نحو مقاعد مجلس الشيوخ والنواب، أيد غالبية المصوتين اليهود مرشحين ديمقراطيين بنسبة 78% مقابل 21% للجمهوريين. ووفقا للاستطلاع فان القضايا الرئيسية التي تهم الناخبين اليهود هي مكافحة فيروس كورونا (54%)، وتغير المناخ (26%)، والتأمين الصحي (25%)، والاقتصاد (23%)، و5% من اليهود فقط أشاروا إلى إسرائيل كأحد المواضيع الرئيسية التي تشغلهم، مقابل 9% في عام 2016. وقال معد الاستطلاع جيم جريستان إن "انتخابات 2020 كثفت التوجهات داخل المجتمع اليهودي، والتي اشتدت بعد أربع سنوات من ولاية رئيس كرهه الكثيرون منهم". وأضاف جريستان: "الناخبون اليهود يستمرون بغالبيتهم العظمي بتأييد المرشحين الديمقراطيين، والذين يقومون بالمشاركة لدفع حل الدولتين والعودة للسياسة التي اتبعت خلال فترة أوباما مثل إبرام الاتفاق النووي مع إيران".