قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن "ما يقارب من تسعة ملايين يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية". وقالت المنظمة في تغريدات على حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها "المشهد اليمني"، إن "اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم- ومع ذلك فهو يعاني من نقص في تمويل العمليات الانسانية". وحذرت من تزايد أعداد اليمنيين غير القادرين للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مع تراجع مستوى الدعم الدولي وارتفاع مستوى المعاناة الإنسانية في البلاد. ونوهت بخطورة أن يتوقف علاج أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية، وهو رقم مخيف في ظل تزايد المخاطر على الأطفال، خاصة ما دون سن الخامسة، بالذات وأن نصف المرافق الصحية في اليمن أصبحت خارج الخدمة لما طالها من دمارٍ بأيدي المليشيا الحوثية. وأشارت الى أن المنظمة سيستفيد 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة من مباني ومعدات مراكز التغذية العلاجية في السنوات القادمة. وذكرت بأنها ستتمكن بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من الاستمرار بتوفير خدمات التغذية الأساسية في 90 مركزاً للتغذية العلاجية في 222 مديرية ذات الأولوية في 22 محافظة حول اليمن. وكانت منظمة أوكسفام الدولية، اعلنت اليوم، أن الدول المشاركة بقمة العشرين في السعودية لم تمنح سوى ثُلث هذا المبلغ (ما يزيد على ال 17 مليار دولار) لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من أكبر ازمة إنسانية في العالم باليمن. https://twitter.com/Twitter/status/1328632917610913797