قال الصحافي مشعل الخبجي شقيق عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي بأن عيدروس الزبيدي التقى خلال الأيام القليلة الماضية بالرئيس هادي مرتين ولقائين جمعته بنجل الرئيس هادي "ناصر". جاء ذلك في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده قال فيه : خلال الفترة الوجيزة الأخيرة التقى عيدروس الزبيدي بالرئيس هادي مرتين وهي لقاءات إيجابية في الإطار العام. وأضاف: لكن لماذا لايعرف قادة الانتقالي نتائج تلك اللقاءات هل يفترض بها أن تكون سرية على قادة الانتقالي..! بصراحة الوضع داخل الانتقالي اصبح مبهم؟ وتابع الخبجي قائلا : إضافة إلى ذلك هناك لقائين آخرين جمعا الزبيدي بناصر عبدربة والأخيرة لقاءات لا افهم ماهيتها بالضبط وما هي صفة ناصر عبدربه الرسمية باستثناء أنه قائد حرس والده ليذهب إليه الزبيدي.. !؟ وتساءل الخبجي عن سبب صمت الانتقالي إزاء معارك أبين المندلعة بين قوات الجيش والانتقالي وعدم إصداره أي موقف أو حتى بيان صغير رسمي موجه للتحالف . وقال بأنه بالمجمل وحسب وجهة نظره الشخصية يؤيد لقاءات رئيس الانتقالي بالرئيس هادي , وتساءل : لكن هل يفترض ان يكون هناك ثمن..؟! وأضاف الخبجي بالقول: كما أن هناك لقاء جمع نائب رئيس الادارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي محمد الغيثي بمدير مكتب الرئيس هادي "عبدالله العليمي" الذي يعد واحد من ابرز خصوم الانتقالي والقضية الجنوبية حسب الخطاب الرسمي والغير رسمي , فمنذ 2015م ومعظم ساسة الانتقالي وقادته ووصولا لاعلامييه ومؤيديه يضعون العليمي كواحد من ابرز الخصوم الفاعلين ضد الانتقالي والجنوب..! وتابع قائلا : لكن هل بامكان الغيثي اليوم أن ينور الناس وقادة الاتتقالي بطبيعة لقاءات كهذه مع العليمي..؟ وفي أي خانة أصبح العليمي بالنسبة للغيثي على أقل تقدير؟ اما بالنسبة للجنوبيين بشكل عام باعتقادي لازال في ذات الخانة السابقة وسيظل ؟؟؟. وختم الخبجي منشوره متسائلا : لماذا أصبحت لقاءات الانتقالي ان كانت لقاءات سياسية فعلا وليس أقل من ذلك تقتصر على الزبيدي وسكرتيره الغيثي فحسب ولا أحد يعلم بنتائجها من قيادات الصف الأول الانتقالية ؟! . يذكر أن الأيام الماضية شهدت معارك عنيفة بين قوات الانتقالي الجنوبي والجيش الوطني في جبهة أبين وصفها مراقبون انها قد تعيد اتفاق الرياض الى نقطه الصفر.