لايعرف أحد بقيمة الدولة كما يعرف قيمتها المواطن اليمني، إختلف الساسه و خذلوه وتقاتلوا وتصالحوا وأتفقوا ، و جاؤا إليه فأستقبلهم بقلب يعقوب يحنوا عليهم و يشتاق لأبنه كما إشتاق اليمني لدولته . تنازل المواطن عن حقه بعد أن بلغت الحقوق مبلغ الاُمنيات و صار المتاح من سابع المستحيلات . إلا أن شعبنا أستقبل الحكومة اليوم(أمس) و اشترى البسطاء الورد ونثروه أمام الوزارء وهم لم يشتروا الأرز منذ زمن . فلا يطلب شعبنا الكثير وهو الذي يرفد جبهاته بفلذات أكباده بلا مقابل وبلا مرتبات ثلاث سنوات . كما انه وهو العظيم مستعد أن يدفع أضعاف ما تستحقوا وتتمنوا وهو الأصيل إبن الأصيل والكريم إبن الكرام . أهلا بكم رؤساء مسؤولين أقيال وكبار في قومكم ، فلا تخذلونا وتقبلوا على أنفسكم لقب النزيل بعد أن أصبحتم في بلادنا السادة الوزراء و لا تهجروا قصر مشيد بجماجم الأبطال و الرجال جعلنا لكم من المجد عرشاً فيه بفندق يسكنه أي موظف إستلم أول جمعية مع زملائه . الرحمة للشهداء و الشفاء للجرحى و الشكر لكم إن بقيتم.