أقرت اللجنة الامنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاحد، "تطبيق الطوق الامني"، غداة تصاعد التفجيرات شبه اليومية خصوصا في الضواحي الشمالية من المدينة. جاء ذلك بناء على اجتماع للجنة الامنية برئاسة المحافظ أحمد لملس، لاتخاذ قرارات جديدة وحاسمة. ومن المفترض أن يشارك في العملية الجديدة "جميع الوحدات الأمنية والعسكرية، مع الاعداد لإنشاء غرفة عمليات مشتركة، تشمل نشر منظومة مراقبة رقمية واسعة. واقر الاجتماع ضمنيا في بلاغ بالتحديات الطارئة، قائلا، "ان القوى الإرهابية والجماعات التخريبية أعادت تنشيط خلاياها في العاصمة عدن، بهدف خلط الأوراق، و عرقلة عودة البعثات الدبلوماسية ودفع المنظمات الدولية الى مغادرة المدينة". وأقر الاجتماع الذي حضره للمرة الاولى مدير عام الشرطة الجديد اللواء مطهر الشعيبي، "الحد من تحركات الأطقم والآليات العسكرية خارج المهام الأمنية الرسمية، ومنع تواجدها في المنتزهات والمتنفسات العامة وضبط الاطقم المخالفة". وشهدت المدينة تفجيرات متكررة بشكل شبه يومي ارتفعت وتيرتها بعد وصول الحكومة الجديدة.