كشفت نقابة المعلمين اليمنيين عن طريقة جديدة تسعى إيران من خلالها لتوسيع نفوذها في الدول العربية. وقال الناطق الإعلامي باسم النقابة يحيى اليناعي في تغريدة على حسابه في تويتر "سعت تعديلات الخميني في الكتب المدرسية إلى خلق أجيال إيرانية تؤمن بالمعتقدات التوسعية، وتدعم الإيمان المطلق بحق الثورة الإيرانية في إعادة إحياء امبراطوريتها، بصورة تؤكد مركزية إيران في البعث الشيعي بصبغته الفارسية" وأضاف "وعلى خطى الخميني كافحت الأحزاب والمليشيا الموالية لإيران في صنعاء وبغداد ودمشق لجعل مناهج التعليم منسجمة مع شروط الثورة الإيرانية دون اكتراث لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر ثقافية وفكرية على مستقبل ملايين الطلاب" وتابع "هذا الاهتمام المتعاظم بتسييس المناهج لفرض ما يشبه السيطرة الثقافية الإيرانية، وذلك الدأب على تحقيق اختراقات فكرية في المجتمع العربي من خلال المناهج يؤكد فرضية وجود مخطط إيراني مرسوم للاستعمار الثقافي يعتمد على المدارس والتعديلات المستمرة في مناهج التعليم"