وصل المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، اليوم الخميس، إلى العاصمة العمانيةمسقط، كثاني محطة في جولته الجديدة التي استهلها من الرياض، لإحياء عملية السلام المتعثرة. جاء ذلك بعد عقد ليندركينغ خلال اليومين الماضيين سلسلة لقاءات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض لإحياء الحل السياسي باليمن، بالتزامن مع تحركات مماثلة أجراها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث. وعقد المبعوث الأميركي محادثات مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لمناقشة "تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لإنهاء الحرب". وحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية، فقد شدد الجانبان "على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية ودعم جهود تحقيق التسوية السياسية بين جميع الأطراف اليمنية عبر الحوار البنّاء والمفاوضات السلمية". بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم ، أن اللقاء الذي جمع ليندركينغ بالوزير العماني "كان مثمراً"، كما أكدت أن الحكومة الشرعية في اليمن "ضرورية لإيجاد حل سياسي مستدام للصراع في اليمن". ومن المتوقع أن يعقد المبعوث الأميركي محادثات مع الوفد التفاوضي لجماعة الحوثيين الموجود في مسقط منذ آواخر 2018، إذ يمتلك ليندركينغ تجارب سابقة في المشاورات السرية مع الحوثيين منذ سنوات. وتعد سلطنة عمان من أبرز اللاعبين الإقليمين في الملف اليمني، حيث ترتبط بعلاقات ودية مع جماعة الحوثيين، كما استقبلت أمس، الأربعاء، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي زار مسقط لبحث الملف اليمني.