واصلت بيتكوين غوصها العميق نحو القاع في نهاية هذا الأسبوع، حيث انخفضت من 42172 دولارًا سجلتها يوم الجمعة، فيما تحوم حول 35000 دولار اليوم الاثنين. وفي وقت من الأوقات، انخفض سعر بيتكوينبأكثر من 50٪ من أعلى مستوى له في 14 أبريل عند 63863 دولارًا. اعتبارًا من 31 مارس، امتلكت شركة "تسلا" ما قيمته 2.48 مليار دولار من بيتكوين بقيمة دفترية أو تكلفة عند 1.33 مليار دولار، بناءً على سعر 58919 دولاراً سجلته العملة المشفرة في 31 مارس، حيث امتلكت الشركة نحو 42900 وحدة بيتكوين. وفي تغريدة له هذا الشهر، قال إيلون ماسك رئيس "تسلا" إن الشركة لم تبع أي بيتكوين بحوزتها. وبعد أن بلغت ذروتها في منتصف أبريل، تراجعت قيمة عملة بيتكوين الخاصة بشركة تسلا بما يزيد عن مليار دولار منذ 31 مارس. وبسعر 32500 دولار سجلت أمس، انخفضت قيمة بيتكوين المملوكة لشركة تسلا إلى 1.37 مليار دولار. وهذا يجعل الفرق يزيد عن 38 مليون دولار فقط عما دفعته تسلا لشراء بيتكوين، وتحتاج العملة المشفرة فقط إلى الانخفاض بنسبة 3٪ لتصل إلى 31600 دولار وتتحول قيمة استثمار تسلا في بيتكوين إلى اللون الأحمر. في حين أن انخفاضاً بهذا الحجم ليس له أي تأثير تقريبًا على الشؤون المالية للشركة، حيث كان لديها أكثر من 17 مليار دولار نقدًا في نهاية مارس، وقيمة سوقية قدرها 559 مليار دولار، إلا أنه يثير التساؤل عما إذا كان ينبغي على تسلا الاحتفاظ ببيتكوين وغيرها من العملات المشفرة بسبب تقلبها الشديد. وفي حين كرر ماسك عدة مرات أن الشركة لن تبيع عملات البيتكوين الخاصة بها، فلن يكون تغيير رأيه أمرًا بعيد المنال، وفق مقال نشر في "فوربس". كان الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، كشف في أبريل أن الشركة باعت 10% من مقتنياتها من بيتكوين، لإثبات سيولة العملة المشفرة، مضيفاً أنه احتفظ باستثماره الشخصي فيها. وأظهر تقرير أرباح "تسلا" أن الشركة، التي اشترت عملة بيتكوين ب 1.5 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام، حققت دخلاً بقيمة 101 مليون دولار من عملية البيع. وقال ماسك على "تويتر" إن تسلا في جوهرها كانت تحاول "إثبات سيولة بيتكوين كبديل للاحتفاظ بالنقد في الميزانية العمومية".
