أدانت منظمة سام، إلأى جانب عدد من الناشطين والحقوقيين، حكم الإعدام الصادر من محاكم مليشيا الحوثي ضد المحامية "زعفران زايد" رئيسة مؤسسة تمكين وزوجها "فؤاد المنصوري" بتهم مزعومة، وتدعو الى وقف هذه الأحكام التي أصبحت أداة للإرهاب السياسي والقضائي. يأتي ذلك عقب أصدار محكمة حوثية في العاصمة صنعاء، حكماً بإعدام الناشطة والمحامية، زعفران زايد، رئيسة منظمة 'تمكين المرأة'، وزوجها فؤاد المنصوري. وقالت مصادر حقوقية أن "الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية الخاضعة للحوثيين اعتبر نقل الطفلة بثينة الريمي للعلاج في السعودية، بأنها محاولة اختطاف". وأضافت المصادر أن"الحكم صدر رغم عودة بثينة الريمي إلى صنعاء، بعد تلقيها الرعاية الصحية الكاملة، موضحًة أن الحكم يأتي في إطار استهداف المليشيا المُستمر لمنظمات المجتمع المدني والناشطات النسويات. وكانت مليشيا الحوثي قد أصدرت -في السابق- حكما بإعدام أسماء العميسي، التي تعيش ظروفًا سيّئة في معتقلها بصنعاء، بتهمة "تشكيل شبكة تجسس" لصالح إحدى دول التحالف العربي. وخلال السنوات الماضية، عمدت مليشيا الحوثي إلى استخدام القضاء في مناطق سيطرتها لإصدار أحكام ضد معارضيها والمختطفين لديها بتهم كيدية.
