بدأت المليشيا الحوثية بتدريب كتيبة " البتول" النسائية للإشراف على ملابس النساء خلال مناسبات الافراح في صالات الأفراح وحتى في المنازل التي يقام فيها الأفراح ، وتأتي هذه الكتيبة مرادفة لشرطة الآداب في بعض الدول العربية وفقا لتبرير المليشيا الحوثية لإنشاء هذه الكتيبة . وقالت مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن الحوثيين اوكلوا المهمة لأم عقيل الشامي وأم محمد جحاف لتدريب كتيبة الزينبيات والتي أطلقت عليها المليشيا إسم كتيبة " البتول" والتي بدأت بتدريب مائة امرأة اغلبهن من محافظتي صنعاءوحجة حيث أقدمت جحاف ب30 امرأة من محافظة حجة اغلبهن كانين يعملن بحجة كثقافيات للتعبئة القتالية لصالح الحوثيين . وأضافت المصادر أن كتيبة الزينبيات المسماة البتول يتم تدريبها في أحد المعسكرات التابعة للشرطة النسائية التي كانت تتواجد في زمن الرئيس السابق علي عبد الله صالح غرب الإدارة العامة للمرور لقلب العاصمة صنعاء والقريبة من الإدارة العامة للجوازات والتموين العسكري في شارع تعز . وأكدت المصادر أنه يتم تدريب الكتيبة النسائية الحوثية على إطلاق النار بمهارة عالية للأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأنه تم صرف مسدسات نوع كلوك صناعة إماراتية والتي تم نهبهن من مخازن القوات الخاصة وتم صرف نوع إلي آي كي - قصير - روسي الصنع والتي تم نهبهن من مخازن الحرس الجمهوري خلال التحالف المشؤوم بين صالح والحوثيين . ووضحت المصادر أن الدورة تستمر 6 أشهر يتم خلالها تدريب الكتيبة الحوثية على إطلاق النار بحرافية عالية على أهداف صغيره بالأسلحة الخفيفة ويتم تجهزيهن وتدريبهن على طريقة التعامل مع النساء في صالات الأفراح . وبينت المصادر أنه تم توزيع ملابس الكتيبة من ملابس الشرطة النسائية التي كانت تتبع كتيبة الحماية الرئاسية النسائية في الحرس الجمهوري والذي كان يستخدمهن صالح لتفتيش النساء في مناسبات الأعياد بسبب تحرج الجنود وعدم قدرتهم في تفتيش المناطق الحساسة في الضيوف النسائية والاعلاميات والنشاطات غيرهن من الزوار من النساء لكبار قيادات الدولة خوفا عليهم من الاغتيال . وتحاول المليشيا الحوثية من خلال هذة الكتيبة اقتحام منازل المواطنين بالأفراح وفي الصالات ،وذلك من خلال ابتزاز اليمنيات من جانب ومن جانب آخر كون القيادات المتشددة بجماعة الحوثي تنظر إلى أن التبرج هو من أسباب هزيمتهم بجبهات القتال وخاصة في جبهات مأرب والتي تساقطت في أطرافها جحافل الحوثيين وخسرت الآلاف من عناصرها كان آخرهم يوم أمس . الجدير بالذكر أن قوات الحرس الجمهوري كانت ترفض صرف هذه الأسلحة الخفيفة والحديثة لأفرادها عدى للمقربين من القادة والضباط ولكن الآن يتم استخدامهن لاقتحام منازل ومناسبات الأفراح لليمنيين وصدق المثال الشعبي اليمني القائل " رزق حارم لظالم " بمعنى أنه تم حرمان أفراد الجيش واصبحن غنيمة للمليشيا الحوثية الظالمة .