أخيرا ابتدأ الفهم في أمريكا. * ليندا جرينفيلد؛ مندوبة أمريكا في مجلس الأمن وهي تعقب على إحاطة جروندبرج: "هجمات الحوثيين في مارب غير مقبولة" "لأنها ترسل إشارة تقشعر لها الأبدان ولا لبس فيها حول عدم رغبة الحوثيين في المشاركة في عملية سياسية سلمية أو في حكومة مستقبلية تدعم سيادة القانون" الحوثي، لن يقبل أبدا بحل سلمي أو بأن يشاركه أحد في السلطة! أعتقد أن أمريكا قد وافقت على ضرب الحوثي: 1- في مارب، لنزف الحوثيين وليفتهم لهم أنه غير مسموح لهم الاستيلاء على غاز ونفط مارب ولا على المدينة. 2- في صنعاء، لتدمير إمكانيات المسيرات والصواريخ وخبراء حزب الله وإيران. 3- والغالب أن أمريكا تزود السعودية بمعلومات أقمار صناعية عن مواقع أهداف لقصف الطائرات. 4- رفض الحوثي المتغطرس ل"مبادرة الرياض لوقف الحرب والبدء بمفاوضات الحل الشامل"، أوقفت مجاملات إدارة بايدن للحوثيين. 5- موقف أمريكا الرسمي الآن، هو عدم استئثار الحوثي بالسلطة، ووجوب المشاركة في مفاوضات لحل شامل بموجب المرجعيات الثلاث، والمحافظة على وحدة اليمن. 6- السعودية، امتصت حماس وتهور بايدن تجاه الحوثي، ويمكن اعتبار أن هذه النتائج مُرضية حتى الآن. 7- كل هذا جيد ويجب البناء عليه، بتماسك مكونات الشرعية وبالمحافظة على علاقتها مع السعودية. من صفحة الكاتب على فيسبوك