بعد فوز المنتخب اليمني للناشئين على المنتخب السعودي بكأس بطولة اتحاد غرب آسيا تفجرت سورة فرح يمنية موحدة أدهشت كل من شاهدها من العرب والأجانب ، ودفعت المبعوث الأممي والبعثات الدبلوماسية إلى إرسال التهاني بالفوز إلى الشعب اليمني رغم تواضع الحدث الرياضي. المعنى الحقيقي لما فعله اليمنيون في ذلك اليوم والليلة ، الإثنين 13 ديسمبر هو انهم رسموا صورة يمنية جامعة ، صورة أكبر وأعظم من أن يؤطرها أي برواز حزبي أو مذهبي أو جهوي أو إقليمي .