أمام مجلس القيادة الرئاسي مهام كبيرة، ومسئوليات ثقيلة، وتحديات تجعلهم أمام امتحان صعب، فلا مجال أبدا للتراجع أو الإخفاق، ولا عذر لكم أمام ملايين اليمنيين المنهكين. عاجلا تحتاجون بذل جهود بحجم 8 سنوات من العبث والغياب وقرارات الواتساب، وإدارة الظهور للمعركة. 8سنوات شهدت تناقضات مرعبة في ظل أشرس معركة، سنوات من الأنانية والذاتية المفرطة، والاستحواذ المذموم على حساب المعركة الوطنية المقدسة. 8سنوات من التشرد والضياع.. من الفقر والجوع والأمراض واليأس والموت وألوان المآسي وأشكال المعاناة. أيها القادة أنتم- والله- رهان الجماهير، وأمل المقهورين، وسيف مسلط على رقاب العابثين الباحثين عن المصالح الخاصة. فإما أن تكونوا عند مستوى الطموحات أو أن تكونوا نسخة من انتكاسات مرت وبقينا شهودا عليها..