قالت صحيقة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن روسيا تلقت هزيمة مهينة في أوكرانيا أكبر من هزيمتها في أفغانستان. وأوضحت الصحيفة، أن دخول الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها الثالث يؤشر لانزلاق روسيا لهزيمة مذلة كهزيمتها في أفغانستان في فبراير/شباط 1989. وأضافت، أنه على الرغم من تكتم روسيا على خسائرها في أوكرانيا، فإن المصادر الغربية تتحدث عن 20ألف قتيل وأضعافهم جرحى من القوات الروسية. وتابعت بالقول: "فشلت روسيا بتغيير النظام، وإيجاد ممر بين دونباس و القرم، وغدت دولة مارقة، يلاحقها محققون للتحقيق بجرائم حرب ارتكبتها في بوتشا، فضلاً عن تدمير فخر سفنها الحربية موسكوفا بصاروخ أوكراني، وتدمير مئات الدبابات وعشرات الطائرات". اقرأ أيضاً * رئيس وزراء إيطاليا الأسبق يحذر من هزيمة روسيا ويكشف عن خطأ كبير * لن تصدق.. قيمة برميل النفط الروسي بعد الحرب على أوكرانيا تتجاوز سعره في العام 2021 * روسيا تتجه شرقاً وتوجه ضربة مباغتة ل "اليابان" * إرتفاع جديد لأسعار النفط عالميا على وقع حزمة عقوبات مرتقبة على روسيا * دولة غربية تعلن تدمير ''أسطورة بوتين'' التي لا تقهر (فيديو) * وزير الدفاع الروسي يعلن السيطرة على ماريوبول بالكامل * وول ستريت جورنال: بن سلمان يلتقي مدير الاستخبارات الأمريكية لإصلاح العلاقة ومناقشة قضايا إيرانواليمنوأوكرانيا * بينها اليمن..ثلاث دول عربية الأكثر تضررا جراء توقف الملاحة في البحر الاسود * تصاعد حدة التراشق بين أمريكاوروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا * روسيا تفتح ملف ''مقتل القذافي'' أمام محكمة الجنايات الدولية * "بايدن" يعلن تزويد أوكرانيا بعشرة أسلحة مضادة للدبابات الروسية * "بوتين" يهدد ب"ضربة صاعقة" ضد أي تدخل في حرب أوكرانيا وأشارت إلى أن الخسائر الكبيرة التي تلقتها القوات الروسية في أوكرانيا، قد تدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعلان الحرب الشاملة في عيد النصر 5/9، الإثنين القادم. التلغراف البريطانية، قالت إن إعلان بوتين الحرب الشاملة بعيداً عما وصفها بالعمليات الخاصة، سيدفعه لاستخدام كل موارد الدولة. وحتى لو فعلها فلن يقدر على إصلاح ما ألحقه من ضرر بسمعة روسيا الدولية. فقد دفع ذلك دولاً حيادية للإنضمام إلى النيتو مثل فنلندا و السويد، ومما سيجعل تقسيم بوتين للغرب صعباً بعد الآن.