ردت إيران على بيان الاجتماع 152 لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذي دعا طهران إلى وقف سياستها العدائية تجاه جيرانها، والتوقف عن دعم المليشيات الإرهابية في المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في رده على البيان الخليجي إنّ "إصدار مثل هذه التصريحات المتكررة والتدميرية يظهر المسار الخاطئ لبعض أعضاء هذا المجلس اتجاه إيران". وأضاف أنّ "إصدار مثل هذه التصريحات المبتذلة يتنافى مع مبادئ حسن الجوار وليس له وظيفة خاصة سوى خلق أزمة إقليمية في (الخليج الفارسي)"، مضيفاً أنّ "تقديم مثل هذه الطلبات التي يدرك مصدّروها جيداً أنّه لا أساس لها ولا صلة لها بالموضوع، يظهر عمق عدم تجاهل هذا المجلس للبديهيات التي لا نتيجة لها سوى زيادة عدم مصداقية المجلس"، بحسب ما نقلته قناة الميادين. وحول موقف دول الخليج العربي من موضوع النووي الإيراني، قال المسؤول الإيراني إنّه "لا يحق لمجلس التعاون أن يبدي رأيه حول السياسات العسكرية والدفاعية الرادعة لإيران في الوقت الذي تحول فيه هو إلى أكبر مخزن أسلحة أميركية وغربية في العالم". اقرأ أيضاً * الإمارات تعلن ارتفاع عدد الحالات المصابة ب"جدري القرود" في أراضيها * الشرعية تكشف عن تحركات خبيثة للفتك باليمنيين.. والجهة الدولية التي تقف خلفها * صيد إيراني ثمين في قبضة القوات الحكومية اليمنية (صور) * "التعاون الخليجي" يصدر بيان ناري بشأن اليمن غداة إشادة روسية بتحركات السعودية والإمارات وعمان * إيران تعطل الانترنت إثر تصاعد الغضب الشعبي ضد النظام * ضبط سفينة إيرانية في المهرة «فيديو» * انضمام مئات المقاتلين الأجانب للقتال في اليمن بمرتبات خيالية.. ووفد حوثي يصل إلى سوريا (الأسماء) * ما وراء تشكيل لجنة لهيكلة الجيش والأمن اليمني برئاسة رجل الإمارات في عدن ؟! * أول دولة عربية.. توقيع اتفاقية تجارة حرة بين "الإمارات" و"إسرائيل" و"بينيت" يعلق * إيران والعرب.. قراءة في المعاصر من التاريخ بين "الخميني" و "خامنئي"! * أقوى الجيوش في الشرق الأوسط.. جيش عربي يتفوق على الجيش التركي والإيراني والإسرائيلي * وصول «150» ضابطا لبنانيا من حزب الله الى صنعاء باسم طاقم طبي ! وحول الجزر الثلاث المتنازع بشأنها مع الإمارات، جدد التأكيد على "أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ وأبدياً من إيران". وتابع: "انطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، تنظر إيران في حلّ مشاكل المنطقة على أساس التفاعل والتعاون مع الجيران والمبادرات الإيجابية في تطوير العلاقات، وهي ترحب بالمبادرات الإيجابية لتنمية العلاقات المبنية على الأسس والقواعد الدولية". وكان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، قال في بيان له يوم أمس، إنّ على "إيران الإلتزام بالمبادئ المبنية على ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي بشأن العلاقات بين الدول، بما في ذلك مبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والطائفية".. مضيفًا: "يجب أنّ تشمل مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأي مفاوضات مستقبلية مع إيران، ومعالجة سلوكها المزعزع لاستقرار المنطقة، ورعايتها للإرهاب والميليشيات الطائفية، وبرنامجها الصاروخي، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية".