قالت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء، إن "الجوع وصل إلى أعلى مستوياته في اليمن منذ عام 2015". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال دوجاريك: "أبلغنا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الجوع وصل الآن إلى أعلى مستوى في اليمن منذ عام 2015، حيث يعاني الآن أكثر من 19 مليون شخص من الجوع، منهم 160 ألفا على وشك المجاعة". وأضاف: "يعيق خفض التمويل قدرتنا على مساعدة المحتاجين، واضطر برنامج الغذاء العالمي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى خفض الحصص الغذائية لثمانية ملايين شخص بسبب فجوات التمويل واضطر إلى إجراء تخفيضات أخرى في مايو/ أيار الماضي". اقرأ أيضاً * مقتل وإصابة عدد من أفراد الجيش الوطني جراء هجمات حوثية * اليمني للشباب يفوز وديا على تضامن شبوة * قبائل مارب تستعد لمواجهة مليشيا الحوثي وترفع الجاهزية لمساندة الجيش اليمني * تسهيلات لاستيراد القمح.. قيادة البنك المركزي اليمني تبحث مع وفد البنك الدولي تقييم شامل للقطاع المصرفي * غداة رفض "العليمي".. المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن أمر بالغ الأهمية خلال لقائه بوفد جماعة الحوثي في مسقط * ثلاث محافظات يمنية تشهد أمطارا رعدية غزيرة ورياح عاتية * إخفاء أموال وأسلحة الرئيس "صالح" تطيح بضباط في ايدي ميليشيا الحوثي بقرية بسنحان بمحافظة صنعاء * "الحاكم " و"الرزامي" يستبقا جولة جديدة من المفاوضات في الأردن بتصريحات "عدائية" * "من شبع تقنبع" * تفاصيل وفاة مغترب يمني بقطع في رقبته أثناء إفراغ حمولة قلاب نفايات بمكة.. وزميله يروي اللحظات الأخيرة * إجماع مصري عماني بشأن وحدة اليمن وأمن البحر الأحمر * البنك المركزي اليمني يعلن سعر جديد للدولار أمام الريال وسط انتعاش قبيل العيد وتابع: "سيحصل الآن 5 ملايين شخص على أقل من نصف احتياجاتهم اليومية، وسيحصل 8 ملايين شخص على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية". ومضى دوجاريك يقول: "يحتاج أكثر من 8 ملايين امرأة وطفل في اليمن إلى المساعدات الغذائية، بما في ذلك أكثر من نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد". وأردف: "وبحلول يوليو/ تموز، قد تضطر اليونيسف (منظمة الأممالمتحدة المعنية بشؤون الطفولة) إلى وقف تقديم العلاج لأكثر من 50 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد". وزاد: "كما ستعلق اليونيسف عملها في مجال توفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي لما يصل إلى 3.6 ملايين شخص، ويتعين عليها خفض نصف أنشطتها للتوعية بمخاطر الألغام، مما يعرض مليوني طفل وعائلاتهم لخطر أكبر للإصابات والوفيات المرتبطة بالألغام". وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، أوضح دوجاريك أن "اليونيسيف ستعلق دعم صحة الأم والطفل، الذي يقدم إلى 2.5 مليون طفل و100 ألف امرأة".