اقتحم متظاهرون ليبيون مقر مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق البلاد)، وقاموا بالعبث بمحتوياته واضرام النيران بداخله، احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية وذكرت وسائل إعلام ليبية، أن متظاهرين اقتحموا مقر البرلمان الليبي في طبرق شرق البلاد الجمعة احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والأزمة السياسية. وأوردت عدة محطات تلفزيونية أن متظاهرين دخلوا المبنى وأحدثوا فيه أضرارا، وأظهرت صور نشرتها أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط المبنى بعد أن أحرق متظاهرون غاضبون إطارات. وتواجه ليبيا أزمة حادة بسبب تراجع إنتاج النفط، إذ إن مجموعات محلية وقبلية تغلق منذ أبريل ستة حقول وموانئ في شرق البلاد، في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، وذلك احتجاجا على استمرار رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب. اقرأ أيضاً * ماتوا من العطش.. العثور على 20 جثة في الصحراء الليبية!! * ظهور جثة ''القذافي'' مرمية في الصحراء الليبية بعد 11 سنة على مقتله تثير ضجة (فيديو) * اندلاع احتجاجات غاضبة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي * اندلاع احتجاجات غاضبة في ثاني محافظة يمنية * احتجاجات شعبية غاضبة تعصف بالعاصمة اليمنية * نيران نجل إمام مسجد تقتل جندي في اللواء 35 مدرع بتعز * استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في العاصمة اليمنية لليوم الثاني على التوالي * اندلاع احتجاجات عارمة في عدن وإيقاف تام للحركة والمواطنون يخرجون إلى الشوارع (صور) * شركة النفط بعدن تصدر توضيحا هاما للمواطنين بعد اندلاع احتجاجات غاضبة ( بيان ) * شاهد بالفيديو... اندلاع احتجاجات غاضبة ضد مليشيا الحوثي واطلاق الرصاص الحي والقنابل وسقوط قتلى وجرحى * عاجل: حريق هائل يلتهم أكبر فندق في محافظة إب .. وألسنة الدخان تغطي سماء المدينة * رجل يتنكر في ملابس نسائية لدخول خيمة أعراس نسائية وتعاني معظم مدن ليبيا من انقطاعات في التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 12 ساعة يوميا بسبب توقف بعض المحطات عن الإنتاج نتيجة توقف إمدادات الغاز من الحقول النفطية. ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف يرأسها عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير الماضي ومنحها ثقته في مارس وتتخذ من سرت (وسط) ليبيا مقرا موقتا لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.