مقالات خالد بقلان على غير العادة سيشهد فصل الشتاء معارك ضارية و ملتهبة في اليمن، وجرت العادة ان الصيف هو فصل المعارك والحروب، لكن الحوثي يريدها شتوية ، يسعى لسيطرة على حقول النفط والغاز. سيعمل الحوثي على ثلاثة محاور عسكرية لتدشين معركتة القادمة ، في القريب العاجل وليس البعيد. شبوة ستكون ضمن خارطة الفعل العسكري واحد محاور الحوثي القتالية ، و المحور الثاني جنوبمأرب بأتجاه صافر و المحور الثالث صحراء مأربوالجوف. امام هذا التصعيد الذي يعد له الحوثي تحتاج القوى المناوئة له خفظ التصعيد فيما بينها ، لأن الحوثي يراهن على الخلافات ، و يسعى لإستثمارها واهماً انه الطرف الاقوى والمتماسك، بينما جبهته تعاني من تصدعات وخلافات عميقة داخل الصف الاول من قياداته. قد يحقق الحوثي بعض الاختراقات جنوبمأرب، لكنه لن يصمد في الجبهة الشمالية الغربية " صحراء مأربوالجوف" اما جبهة شبوة و حريب فهي متماسكة وعصية و من المتوقع ان تتقدم القوات التابعة لمجلس القيادة على حساب الحوثي. نحن امام جولة من التصعيد لن تتوقف على المحاور الثلاثة، لكنها قد تمتد لتشمل محاور اخرى، اضافة الى الصواريخ والمسيرات التي سيطلق لها الحوثي العنان لإستهداف مُدن و منشاءات و بأتجاه الإقليم. و لا سبيل امام هذا الصلف الذي يبديه الحوثيين الا تعزيز حضور الجنوب دون مواربة، و توفير متطلبات المعركة لقيادة محافظة الجوف المعينة من قبل الرئاسي لخلق معادلات جديدة وحاسمة في مسار المعركة، واسنادها بفتح محاور اخرى بأتجاه البيضاء و من خلال تعز بأتجاه اب. حتى يكون الشتاء موسماً مختلف عكس ما يعد له الحوثيين. 1. 2. 3. 4. 5.