مقالات د.عبدالله عوبل في اللحظة الحاسمة..حيث تختلط كل الاوراق..ويحتدم الصراع بين مشروع الدولة..ومشروع من اكلوا الدولة..شركات ووكالات..وجيوش وأسلحة. وقبائل ومرتزقة..وأراضي وعقارات..هم طبقة ومن يديرون هذه الاملاك طبقة تحتها وتأتمر بأمر الاولى..لن تمر مخرجات الحوار بطريق آمن لولا اصرار الدول العشر.. على المضي قدما..حتى ورئيس الجمهورية محاطا بارتال من هؤلاء المستميتون دفاعا عن هذه المصالح.. التفريط فيها موت لطبقة واسعة حلبت الدولة حتى أصبحت أكبر وأقوى من الدولة ذاتها.. أنتقل الجنوبيون إلى الوحدة ولديهم نظام مؤسسي وقانوني ضحوا به لمصلحة اللادولة، وكما يقول ابن خلدون المقلد يشبه المقلد ( بفتح القاف) ، حتى تشوهت بنيتهم الاجتماعبة وخاضت المؤسسة التقليدية الحاكمة حروبا حولت الجنوب إلى مزرعة للنهب، وتشوهت صورة الوحدة لدى قطاعات من المواطنين، .وهكذا ضاع حلم الدولة الذي حلم به اليمنيون منذ الأربعينات من القرن الماضي.فلم يتحمس الجنوبيون لنموذج قريب من نموذجهم على المستوى الإداري بما يقلص مساحات الفساد ولم يكن نظام صالح وحلفاؤه قادرون على الانتقال بالدولة إلى طور جديد يؤمن العدالة والحقوق والكرامة الإنسانية. مخرجات الحوار هي الطريقة المثلى لبناء دولة تلبي طموح أغلب اليمنيين. . * اليمنيين * الدولة * الوحدة * الحوار 1. 2. 3. 4. 5.