- خاص قالت صحيفة دولية، إن منع الحوثيين للقاحات الأطفال وتحريضهم المستمر على حملات التحصين، ستعيد ارتفاع معدل وفيات الأطفال كما كان في عهد ما قبل الثمانينيات. وأكدت صحيفة القدس العربي، على تصاعد حملة التحريض من الحوثيين ضد اللقاحات في مواجهة وعي ترسخ منذ عقود، مشيرة إلى أن حملات التحصين الوطنية كانت في السنوات الأخيرة تُنفذ بشكل غير سليم وغير شامل مما تسبب بظهور إصابات مؤكدة بأمراض فتاكة. كما أشارت إلى الإعلان غير الرسمي عن وفيات أطفال بالحصبة فيما هناك وفيات أخرى لا يتم الإعلان عنها جراء إصابتها بأحد الأمراض القاتلة للطفولة؛ وأضافت: "وبالتالي فاليمن مرشح لعودة ارتفاع معدل وفيات الأطفال، كما كان عهده في الثمانينيات وما قبلها؛ إذ كان الأطفال يموتون بأمراض تجاوزها العالم". ولفتت إلى أن تلك الأمراض القاتلة استطاعت اللقاحات مواجهتها لاحقًا، حتى سجل اليمن تراجعًا في وفيات الأطفال وصولاً إلى إعلان منظمة الصحة العالمية خلو البلد عام 2009 من مرض شلل الأطفال؛ ليعود المرض للظهور بعد عقد من الزمن. والجمعة الماضي، توفي طفل بعمر 3 سنوات في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، متأثرا بداء "الحصبة الألمانية" بعد منع السلطات الحوثية المواطنين من تطعيم أبنائهم باللقاحات الطبية. وأوضحت مصادر طبية ل "المشهد اليمني" أن عدد الوفيات في أوساط الطلاب، جراء الحصبة، ارتفع إلى 10 حالات فيما بلغ عدد الماصبين حتى لحظة كتابة الخبر، 300 طفل. وتشن مليشيات الحوثي حملة تحريض واسعة، على اللقاحات وتحرض المواطنين على عدم تلقيح أطفالهم، دون الاكتراث لحياتهم، زاعمة أن اللقاحات "فكرة شيطانية". في المقابل، تبدأ الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، اليوم الحد تنفيذ حملة للتحصين ضد شلل الأطفال في مناطق سيطرتها مع تصاعد معدل الإصابات المؤكدة واستمرار التحريض ضد اللقاحات في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي. وتستمر الحملة حتى السابع من مارس/آذار مستهدفة الأطفال ما دون الخامسة، وسط تفش متسارع لأمراض فتاكة كالشلل والحصبة والسعال الديكي. وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، في فبراير الماضي، تسجيل 228 حالة إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال خلال العامين (2021-2022)؛ محملة الحوثيين المسؤولية. وتركزت الإصابات في عدد من المحافظات في وسط وشمال البلاد، وخاصة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. * صحيفة دولية * اللقاحات * الحوثيين 1. 2. 3. 4. 5.
