نفذ عشرات الالاف من ثوار اليمن عصر اليوم مسيرة رجالية ونسائية تحت شعار "إلى متى الانتظار " تعبيرا عن رفض الثوار الدخول في الحوار قبل إقالة من وصفوهم ببقايا النظام من قيادة الجيش والأمن وإسقاط الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح . وطالب المشاركون في المسيره الحاشدة تقديم صالح و المتورطين في قتل شباب الثورة للمحاكمة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية واستعادة الأموال المنهوبة وإطلاق سراح المعتقلين الثوار والكشف عن مصير المخفيين قسراً. وانطلقت المسيرة من نقطة تجمع المشاركين في المسيرة عند جسر الصداقة أمام بنك العربي شارع الزبيري وجابت عددا من شوارع العاصمة صنعاء. ورفع المشاركين لافتات تطالب بتوحيد الجيش والقضاء على الفوضى والتخريب ولافتات اخرى ترفض المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده مطلع العام القادم قبل اصدار قرارات اقالة اقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح كما رفعوا صور شهداء الثورة الشبابية السلمية الذي سقطوا العام الماضي برصاص من وصفوهم ببلاطجة النظام السابق . وطالب عضو تنظيمية الثورة حبيب العريقي الرئيس الانتقالي المشير عبدربه منصور هادي إصدار قرارات حاسمة تطيح ببقايا الرئيس المخلوع من المؤسسين العسكرية والأمنية وعلى رأسهم احمد علي ويحيى صالح من أجل مشاركة شباب الثورة بمؤتمر الحوار الوطني .ودعا جميع الثوار للخروج بمليونيات في كافة ميادين الحرية والتغيير بالجمهورية للتعبير عن رفضهم للمشاركة بمؤتمر الحوار الوطني قبل إصدار الرئيس الانتقالي المشير عبدربه منصور هادي قرارات حاسمة تطيح ببقايا الرئيس المخلوع من المؤسسين العسكرية والأمنية وعلى رأسهم احمد علي ويحيى صالح.