نظم الآلاف من المتظاهرين وقفة احتجاجية, أمام منزل رئيس الجمهورية,في شارع الستين بالعاصمة صنعاء, للمطالبة بإقالة أقارب صالح من المؤسسات العسكرية والأمنية مساء اليوم الخميس. وتعد هذه الوقفة الأكبر التي ينظمها شباب الثورة أمام منزل الرئيس في تصعيد يهدف إلى إجباره على إصدار قرار بتغيير احمد نجل الرئيس المخلوع من قيادة الحرس الجمهوري ويحيى ابن أخيه من الأمن المركزي. وطالب المحتجون وبينهم نساء وأطفال الرئيس بسرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية ,دعت للاحتشاد الجماهيري اليوم الخميس الساعة 4 عصرا في مسيرة تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالة أقارب صالح من المؤسسات العسكرية والأمنية. ويأمل شباب الثورة أن يتحقق مطلبهم هذا قبل الشروع في مؤتمر الحوار الوطني. وتأتي هذه الوقفة قبل أيام على انتهاء المهلة التي حددتها اللجنة التنظيمية ب10 أيام للرئيس بإقالة أقارب صالح من مناصبهم. ورفعت إحدى الفتيات المشاركات في الوقفة لافتة مكتوب عليها" يا هادي قيل الأسره .. النار با تطفى بكره ",في إشارة إلى دور بقايا العائلة في إشعال نار الحروب والاختلالات الأمنية في عدة مدن في البلاد. وحمل آخرون لافتة كبيرة مكتوب عليها " ما الفائدة من رحيل علي اذا بقي أحمد علي ",واعتبر مشاركون المشاركة في الحوار قبل إطلاق سراح المعتقلين خيانة للثورة كما تشير لافتة حملوها. وشهدت الوقفة التي استمرت لأكثر من ساعة إلقاء كلمات لشباب الثورة حيث ألقت الثائرة بلقيس كلمة عن ثائرات اليمن أكدت فيها استعداد نساء اليمن قبل رجالها لاستكمال أهداف الثورة التي ضحى الشباب من أجلها بأرواحهم. وحذرت الناشطة في الثورة,رئيس الجمهورية بأن أمن اليمن ووحدته في خطر وأن الجميع يعلم من وراء ذلك. وفي بيان اللجنة التنظيمية للثورة شددت اللجنة أن على الرئيس هادي اتخاذ قرارات حاسمة من شأنها إقالة بقايا عائلة المخلوع. كما أكدت اللجنة إعلان الخيارات الثورية في الأيام القادمة إذا لم يُستجب لمطالب الثوار. وتخللت الوقفة الاحتجاجية هتافات الثوار بإمهال الرئيس هادي أسبوعاً واحداً لإقالة بقايا العائلة كما رددوا هتافات تضامناً مع الشعب السوري وأشادوا بالجيش السوري الحر وإنجازاته في سوريا .