ذكرت مصادر اعلامية بأن مشروع قرار مجلس الامن الذي طرح اليوم ذكر بالإسم معرقلي العملية الانتقالية في اليمن وهما الرئيس السابق علي صالح و الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض . وبحسب المعلومات فأن روسيا إعترضت على المشروع في حال تم تسمية الرجلين بالاسم فيما لا تزال المداولات متستمره . وتؤكد مصارد دبلوماسية ان هناك ضغوطا اوربيه وأمريكية لإستصدار القرار تشمل قائمه بأسماء معرقلي التسويه السياسيه في اليمن على رأسهمها صالح والبيض. وكان أحد شباب الثورة اللذين استقبلهم الرئيس عبدربه منصور هادي يوم أمس فال في تصريح ل "المشهد اليمني " بأن الرئيس هادي أشار الى أن الرئيس السابق علي صالح والرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض يقفون وراء عرقلة الحوار الوطني. ونقلت قناة الجزيره عن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة قوله ان المبادرة السياسية ستكون في خطر مالم يخرج الرئيس السابق صالح من البلاد . من المنتظر أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا مهما بشأن تطورات التسوية السياسية في اليمن خلال الأيام القليلة القادمة بعد نقاشات مستفيضة عقب زيارة وفد المجلس إلى صنعاء الشهر الماضي . وقالت المصادر أن مسودة البيان تؤكد على ترحيب مجلس الأمن بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي إطلاق مؤتمر الحوار الوطني في18 مارس ،كما سيرحب مجلس الأمن أيضا إصدار مرسوم بشأن تشكيل المكتب التنفيذي لإطار المساءلة المتبادلة بين الحكومة اليمنية والمانحين..وتتضمن مسودة البيان تأكيد مجلس الأمن على أن ترتكز الفترة الانتقالية على الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين في اليمن.