أثارت زيارة محافظ صعده فارس مناع ويحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين للمملكة العربية السعودية قبل يوميناستياء واسعا لدى الأوساط اليمنية. وعبروا عن استغرابهم من سماح السلطات السعودية للمتمردين لتجار المخدرات والأسلحة بالتواجد على أراضيها, مشيرة إلى أن الحوثي يمثل عصابة التمرد, ويمثلون أيضا ذراع لإيران تهدد أمن المملكة, فيما نفى يحيى الحوثي وقال إن لا صحة لما نشر " سفره الى السعودية، وما تضمنه الخبر من إساءات بالغة بحقة، وبحق إخوانه في المسيرة". حسب تعبيره. وكانت مصادر أشارت الى أن الزيارة تهدف لمقابلة الأمير محمد بن نائف وزير الداخلية السعودي بهدف تنسيق الجهود بين جماعة الحوثي والداخلية السعودية لمكافحة ما يسمى بالإرهاب. وقالت المصادر بأنه لم يتأكد هل تم اللقاء بينهم وبين الأمير نائف ام لا وأن الزيارة تشوبها الكثير من الشكوك حول الصفقة التي قد يعقدها الطرفين. وكانت مصادر قبيلة كشفت في الحدود اليمنية السعودية عن نجاح الحوثيين في تهريب العديد من شحنات السلاح الإيراني الذي وصل اليمن إلى داخل الأراضي السعودية بهدف دعم الشيعة السعوديين في جنوب المملكة وتحديدا في نجران وجيزان بهدف إثارة القلاقل وإشعال العنف بالمملكة مصحوبا بدعم خلفي من الحوثيين في صعدة.