تراجعت وزارة الدفاع اليمنية عن اتهامها للصحفي الجنوبي الشاب القتيل "وجدي الشعبي" بالهجوم على دورية عسكرية في المنصورةبعدن يوم أمس أو صلته بتنظيم القاعدة بعد ساعات على نشرها بيانا على موقعها الإلكتروني( 26سبتمبر نت) تذكره بالاسم بالقيام بالهجوم وتصفه بالمسئول الإعلامي لتنظيم القاعدة. ويشير الخبر ثم التصحيح إلى التخبط الكبير الذي وقع فيه أمن عدن بالمسؤولية الجنائية عن عملية قتله وصديق له بمنزله فجر اليوم، بعد تبريرها لقتلهما بكونهما عنصرين في تنظيم القاعدة وقتلا عند ملاحتهما على اثر تنفيذهما لهجوم على أحد الأطقم العسكرية أمام إدارة الأمن بمديرية المنصورةبعدن.كماجاء في خبرها قبل التصحيح. واكتفى بيان موقع الوزارة على شبكة الانترنت في ذات الخبر بعد إضافة كلمة (مصحح) الى بداية عنوانه بالقول :"ان مصدر مسئول في المنطقة العسكرية الجنوبية كشف عن مشاركة عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي في أعمال القتل التي قامت بها العناصر المسلحة يوم أمس في محافظة عدن. وقوله :"إن العناصر الإرهابية أقدمت مساء أمس على مهاجمة أحد الأطقم العسكرية التي تقوم بمهمة الحراسة أمام مبنى إدارة الأمن في مدينة المنصورة ادى ذلك الى جرح احد افراد الطقم، فيما عثر على جثتي المواطنين وجدي عبده محمد الصبيحي وداوود علي في منزل الأول بمدينة المنصورة. وقد تم شطب اسم الزميل الشعبي وصاحبة الصماتي من الخبر المصحح، بعد حملة إعلامية واسعة شنها نشطاء وإعلاميون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي يدينون فيه ويستغربون من التخبط الذي ظهر فيه بيان وزارة الدفاع التي أقرت بمسؤولية الامن بعدن على قتل الزميل الشعبي والوصابي باعتبارهما ارهابيان من القاعدة هاجما طقما عسكريا وجرحا احد الجنود في الهجوم، و قبل أن تتراجع قبل قليل عن ذكر اسمهما في الخبر المصحح، وهو مايعد تأكيدا على تورط السلطات الأمنية بعدن في جريمة قتلهما خارج القانون ودون محاكمة وفي لحظة كانا يتعاطان فيها القات بمنزل الشعبي بصورة أمنة كما يظهر القات في فمهما بالصورة الملتقطة لهما بعد إطلاق النار عليهما واكتفى المصدر بالتأكيد في ختام بيانه على إن من بين القتلى بمدينة كريتر يوم أمس، كان أحد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب للأجهزة الأمنية وهو عبدالله حسن العمودي".