نفى المكتب الإعلامي لأمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال صحة ما ورد من أنباء حول قيام أمانة العاصمة بتوزيع أراضي في جبل نقم بالقرب من ملعب نادي آزال لضباط أو أفراد في الحرس الجمهوري .واستغرب مكتب هلال زج أمانة العاصمة صنعاء وقيادتها في المهاترات بين الإطراف السياسية مؤكد حرص الأمانة على العمل للمواطن والعاصمة بعيدا عن السياسة والأحزاب والتراشقات الإعلامية . داعيا وسائل الإعلام تحري المصداقية والنزاهة في كل ما ينشر لمافيه مصلحة المجتمع . وكانت صحيفة اسبوعية محلية أفادت أن قائد الحرس الجمهوري المنحل ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح وقيادات رفيعة في المؤتمر الشعبي العام تقوم بتوزيع أراضي في جبل نقم بالقرب من ملعب نادي آزال ومدرسة غمدان عن طريق أوامر مباشرة من أمين العاصمة عبدالقادر هلال ومحمد هادي مريط قائد لواء غمدان كنوع من تكريم قيادة الحرس الذين ساندوا (الشرعية). كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر وصفتها بالوثيقة الاطلاع عن عمليات توزيع واسعة للأراضي والأسلحة من قبل أحمد علي عبدالله صالح في أمانة لعاصمة ومحافظات ذماروتعزوصنعاء لضباط وأفراد الحرس الذين لا زالوا في نطاق الألوية التابعة له، ولم تشملها قرارات الهيكلة. وقد افاد احد أفراد الحراس الجمهوري ل " المشهد اليمني" أن هناك عملية توزيع لزملاء له من الحرس الجمهوري في مدينة ذمار وغيرها من المدن. وذكرت صحيفة الناس الأسبوعية عن مصادرها أن عملية التوزيع للأراضي والأسلحة بدأت مطلع العام 2012م ويتسع حجمها كلمات تسارعت الخطوات نحو هيكلة الجيش، موضحةً ان عملية التوزيع استهدفت قيادات عسكرية من ضباط الحرس والأفراد في محاولة لكسب ولائها ووقوفها بجانبه بما يضمن بقاءة في القيادة وفرض نفسه كطرف قوي. وأشارت أن الأراضي التي تم توزيعها عبارة عن أملاك خاصة جرى اغتصابها بالقوة وبسط نفوذ الحرس عليها ووضعها تحت الحراسة المشددة. وكشفت عن قيام أحمد علي بتوزيع أسلحة من نوع FMبداية شهر فبراير لكل الضباط في الحرس وعندما أظهر الأفراد تذمرهم من الأمر وعدهم بمنحهم أراضي في ظهر حمير بالعاصمة، وأوضحت بأنه تم نقل أطقم عسكرية من قيادة الحرس بالسواد بعد تفريغها من الرشاشات والقواعد التي كانت مركبة ونقلت إلى سنحان وتم تركيب الرشاشات والقواعد لأطقم مدرعة، وقال بأن نجل صالح قام بتوزيع ثلاث قاطرات أسلحة كلاشنكوف ذو اللون الأسود في محافظة تعز ووصلت القضية إلى رئيس الأركان الذي كلف فريقا استخباراتياً بمتابعة مصيرها.