قالت قيادة القوات الجوية في أول مؤتمر صحفي لها بأن لا يمكن لأي طائرة مدنية أو عسكرية في مهمة تدريبية أو غيرها إلا أن تمر من أجواء العاصمة والمناطق السكنية. وأرجع السبب بأن الطيران لابد أن يكون عكس الرياح و لا يمكن حل لذلك سوى تخفيف الطلعات الجوية وتوزيع الطيران على بقية المحافظات. وفي سؤال لمراسل "المشهد اليمني" الذي حضر المؤتمر أكدت قيادة القيادة الجوية حول سؤال عن توجيهات الرئيس هادي بعدم القيام بتديبات جويه فوق العاصمة صنعاء "بأنهم سيعملوا على تنفيذ توجيهات الرئيس هادي بعدم اجراء اي تدريبات فوق العاصمة صنعاء والمدن اليمنية وأنهم بصدد توزيع العمليات التدريبية على اكثر من محافظه يمنية" . وقالوا بأن مرور الطيران فوق صنعاء اجباري وإنها لا تجري تدريبات فوق صنعاء وانما حركة الرياح تجبر اي طائرة على المرور فوق العاصمة صنعاء عندما تريد النزول في المطار. وكانت قد عقدت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بصنعاء مؤتمراً صحفياً لعرض نتائج التحقيقات المتعلقة بسقوط طائرة "سوخواي 22" بالعاصمة صنعاء قبل أيام. وقال رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي عميد طيار ركن عبدالملك الزهيري، بأن سبب سقوط الطائرة كان خلل فني مصنعي نتيجة نزول أحد قلابات الطائرة قبل الآخر وتحرك جنيحات الطائرة بصورة مفاجئة وغير منتظمة ما تسبب بحدوث ميلان سريع للطائرة باتجاه اليمين وانحرافها عن مسارها المحدد، بحسب التحقيقات الأولية. ، موضحا ان طائرة "انتينوف تسرب الوقود الى أحد محركات الطائرة مما ادى لاشتعاله. و أكد نائب مدير مديرية التدريب للقوات الجوية رئيس لجنة التحقيق في كارثة طائرة ال(أنتينوف) لم تتعرض لأي طلق ناري وأن السبب في كارثة الطائرة هو تعرض محركها الأيمن للحريق بسب تسرب الوقود. وقد خرجت لجنتا التحقيق بجملة من التوصيات منها، إعادة النظر في العقد المبرم مع الشركة ووقف استلام الطائرات المتبقية ما لم تتوفر كل شروط وضمانات السلامة وفق شهادات رسمية صادرة عن مكتب التصميم، بالإضافة إلى مراجعة العقد المبرم بين الشركة ومصنع التعمير ومعرفة جميع بنود التعمير.