قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي "سنحسم إن شاء الله في المؤتمر الوطني الشامل كل قضايانا في طريق المعالجات التي يمكن وصفها بالتاريخية . وشدد الرئيس هادي أننا أمام مرحلة جديدة وأنصح الجميع الابتعاد عن الغلو والتطرف، حيث أن ذلك قد أثر على مسيرة الحياه في اليمن وأوضاعها الاقتصادية والأمنية.
وأشار إلى أننا اليوم نمر بظروف صعبة ودقيقة مرحلة التغيير وعلى وشك الولوج لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه في رسم المستقبل المأمول القائم على الحرية والعدالة والمساواة ودول النظام والقانون. وأكد الرئيس هادي أنه منذ قيام الثورة اليمنية ( نصف قرن من الزمان) نتصارع بين من هو على الخطأ والصواب، ونقول للجميع إلى هنا وكفى فلنفتح صفحة جديده من أجل الجيل الجديد والصاعد وإغلاق صفحة الماضي بما لها وما عليها. وقال" نحن اليوم على مشارف الحوار الوطني الذي اخترناه لأنفسنا وفي طريق التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي تجسدت فيها الحكمة اليمانية ووضعنا عليها كافه أطر المعالجات بكل اشكالها وصورها. جاء ذلك خلال حضوره الاحتفال التكريمي الرابع ل 641 حافظا وحافظة ومجاز للقرآن الكريم و150 من الدعاة والداعيات الذي نظمته جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بالعاصمة صنعاء صباح اليوم . وكان رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة اليمانية الخيرية طارق عبدالواسع محمد قد ألقى كلمة استعرض فيها المشاريع التنموية والاغاثية والإنسانية التي تنفذها الجمعية منذ تأسيسها قبل 23 عاما حتى اليوم في مختلف المجالات. تخلل الاحتفال الذي حضره وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة والعلماء والضيوف من دول مجلس التعاون الخليجي، فقرات إنشادية وعرض ريبورتاج عن الجمعية ومشاريعها في المجالات الخيرية والإنسانية التنموية والاجتماعية والصحية والتربوية وتحفيظ القرآن الكريم، نالت الإعجاب. وقدم عدد من الحافظين لكتاب الله من مراكز ومدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية في مختلف محافظات الجمهورية، نماذج قرآنية من القراءات السبع وتلاوات عطرة لآيات من كتاب الله تخشع لها القلوب. عقب ذلك جرى تكريم الحافظين والحافظات لكتاب الله تعالى والدعاة والداعيات والمساهمين في دعم الجمعية من فاعلين الخير والضيوف والمؤسسات والمنظمات الخيرية.