يتضمن برنامج الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر انطلاقه صباح اليوم إلقاء عدد من الخطابات من قبل كل من أمين عام مؤتمر الحوار الوطني أحمد عوض بن مبارك، ورئيس اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار عبدالكريم الإرياني، الى جانب المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر، وأميني عام الجامعه العربية نبيل العربي ومجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني؛ فيما يختتم الرئيس عبدربه منصور هادي البرنامج الخطابي للجلسة الافتتاحية بكلمة توجيهية يستعرض من خلالها مراحل التحضير للحوار وطبيعة التحديات التي تواجه اليمن وتستدعي تضافر كافة الجهود والإرادات لإنجاح المؤتمر وإستكملت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل اعمالها وجهزت اسطول من الحافلات الرئاسية المخصصة لنقل المشاركين وضيوف الشرف المدعوين من الساحة الخارجية لمقر مجمع دار الرئاسة الى القاعة الكبرى، وتخصيص عدد من الخيام القماشية والبلاستيكية المفتوحة التي وزعت في أنحاء متفرقة من الساحة الداخلية لمقر المجمع الرئاسي، كاستراحات مكرسة لتناول وجبة الغداء المقررة ضمن برنامج الجلسة الافتتاحية و أنهت وحدات مكثفة من قوات الأمن اليمنية عملية انتشار غير مسبوق في محيط مجمع “دار الرئاسة” والشوارع والأحياء المجاورة في العاصمة صنعاء، في اطار تنفيذ خطة أمنية أعدتها اللجنة العسكرية الفنية المكلفة تأمين انعقاد مؤتمر الحوار الوطني. وشهد مجمع “دار الرئاسة” استعدادات مكثفة لاستقبال حشود المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني، حيث تم إقرار اخضاع المشاركين كافة، باستثناء ضيوف الشرف كسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية والممثلين الدبلوماسيين العرب والأجانب وكبار الشخصيات، المدعوين لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لإجراءات تدقيق أمني غير مسبوقة تتمثل في المرور على أجهزة الفحص الأمني الإلكترونية، وحظر الدخول الى القاعة المخصصة لإقامة الجلسة الافتتاحية بالهواتف المحمولة أو الاسلحة البيضاء. وأقرت الأمانة العامة للمؤتمر قصر الدخول الى القاعة الكبرى بالنسبة للإعلاميين على المصورين الممثلين للفضائيات الحكومية وبعض القنوات المستقلة الى جانب الفضائيات الخارجية، وحصر نطاق وجود مراسلي الصحف ووسائل الإعلام المحليين والأجانب في حدود “المركز الإعلامي” الذي تم استكمال تجهيزاته قبيل ساعات فقط من الموعد المقرر لانعقاد الجلسة الافتتاحية، فيما تم تكليف عدد من فرق العمل الخاصة باستقبال المدعوين والمشاركين في المؤتمر. ووفقا لمصدر أمني في اللجنة فان المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سيخضعون لإجراءات أمنية مشددة، باستثناء ضيوف الشرف كسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية والممثلين الدبلوماسيين العرب والأجانب وكبار الشخصيات، ومن تلك الإجراءات ،المرور على أجهزة الفحص الأمني الإلكترونية، وحظر الدخول إلى القاعة المخصصة لإقامة الجلسة الافتتاحية بالهواتف المحمولة أو الجنابي الذي يرتديها معظم اليمنيين خاصة الوجهاء والمشايخ كتقليد شعبي، الامر الذي يرى فيه المراقبون سيشكل مشكلة للجنة الأمنية باعتبار عدد من المشاركين في الحوار من المشايخ والوجهاء الذين يرتدون الجنابي باهظة الثمن. وأشار المصدر إلى انه تم نصب عدد من الخيام القماشية والبلاستيكية المفتوحة في أنحاء متفرقة من الساحة الداخلية لمقر المجمع الرئاسي، كاستراحات مكرسة لتناول وجبة الغداء المقررة ضمن برنامج الجلسة الافتتاحية بحسب وكالة خبر للأنباء.. وكانت الأمانة العامة للمؤتمر أقرت امس الاحد، قصر الدخول الى القاعة الكبرى للمؤتمر بالنسبة للإعلاميين على المصورين الممثلين للفضائيات الحكومية وبعض القنوات المستقلة الى جانب الفضائيات الخارجية، وحصر نطاق وجود مراسلي الصحف ووسائل الإعلام المحليين والأجانب في حدود المركز الإعلامي الذي تم استكمال تجهيزاته قبيل ساعات فقط من الموعد المقرر لانعقاد الجلسة الافتتاحية