هدد رجال الامن المسئولين عن تأمين الحماية لمؤتمر الحوار الوطني الذي تعقد جلساته في فندق موفنبيك صنعاء بالانسحاب بسبب اعتداءات بعض مرافقي اعضاء المؤتمر عليهم ما ادى الى حدوث فوضى في الجلسه الرابعة لمؤتمر الحوار تسبب برفعها. وقرر سلطان العتواني الذي يرأس جلسات مؤتمر الحوار اليوم رفع الجلسه بحجه الاستراحه بعد فوضى وعدم انضباط سادت القاعة نتيجه للنقاش الساخن بسبب دخول بعض المشايخ المسلحين لقاعه المؤتمر وتحديهم للجنه الأمنيه وقد طالبت كتله الشباب ذكر اسماء المشايخ بعد ان وجهت الامانه العامه للمؤتمر إنذار بدون ذكر إسم. وذكرت مصادر في اللجنة الأمنية ل " المشهد اليمني " أن صالح ابو عوجه وكيل محافظة عمران سابقا هو ومرافقيه قاموا بتحدي المربع الامني والأعتداء علي اللجنة الامنية في مؤتمر الحوار الوطني ودخل دون تفتيش وعنوه المربع الإمني وليس مرافقي الشيخ ناجي الشائف كما تم تدواله بالاضافه الى حافظ معياد دخل مؤتمر الحوار بمرافقيه، وكذلك الصريمة دخل بمرافقيه وقال مرافقه أنا عولقي ليش توقفوني. وقطع البث المباشر للحوار لمده نصف ساعه ثم استئنفت الجلسه اعمالها وطالب أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ابو عوجه بالإعتذار عن اقتحامه المربع الأمني لمؤتمر الحوار. كما نفذ شباب الثوره المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني وقفه احتجاجية عند منصة رئاسة المؤتمر احتجاجا على ما قام به مرافقوا المشائخ وطالبوا بالتسويه بين اعضاء المؤتمر. وكان مرافقوا بعض المشايخ أقدموا على تجاوز المربع الأمني ويرفعون السلاح على أحد الضباط في اللجنة العسكريه المكلفه بحماية المؤتمر. وطالب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني أحمد بن مبارك منفعلا من منصة رئاسة مؤتمر الحوار إحالة كل من يخالف انظمة المؤتمر وقوانينه الى لجنة الانضباط . وتنص انظمة المؤتمر على عدم اقتراب مرافقي المشائخ المسلحين من المربع الامني وحضور اعضاء اللجنة الى داخل الفندق بواسطة باصات خصصت لنقلهم الى داخل الفندق لتجاوز مشكلة المرافقين المسلحين.