خرجت اليوم الخميس في مدينة تعز مسيرة جماهيرية شارك فيها المئات من ابناء المحافظة احياءا للذكرى الثانية لما سُمي بمجزة الاثنين الدامي التي تصادف اليوم وانطلقت المسيرة من جولة وداي القاضي وجابت الشوارع حتى وصلت الى امام مبنى المحافظه ردد فيها المتظاهرون هتافات مطالبه بأقاله محافظ المحافظه شوقي هائل. وطالبوا في بيان لهم حصل "المشهد اليمني" على نسخه منه بمحاكمة اركان النظام السابق وعلى راسهم الرئيس السابق صالح الذي يتهمه شباب الثورة بارتكاب تلك المجزره. . وقال البيان بأن محافظ تعز ما يزال مترددا على تقديم استقالته بانتظار عودة الرئيس لطرحه في صورة ما يتم من تجاوز لصلاحيته في التعيين والإدارة مشيرين الى أن المدينه تعاني من انفلات امني واداري وهذا لايليق بتعز الثقافة والمعرفة فالجامعة مغلقة والتربية معرقلة والصحة متدهورة والخدمات حدث ولا حرج . . على نفس الصعيد اكدت مجموعة هائل سعيد أنعم في بيان لها صدر يوم امس الاربعاء طالبت فيه رسميا رئيس الجمهورية هادي بإعفاء محافظ تعز شوقي هائل من منصبه حيث عُرض عليه تولي إدارةأعمالها في الخارج. نص بيان المسيرة وإننا ونحن نعيش الذكرى الثانية لمجزرة الإثنين الدامي 4-4 2011ذلك اليوم الذي إتضح فيه مدى الخبث والحقد المحمول من أذناب نظام المخلوع حيث مثلوا في ذالك اليوم أداة رخيصة مارست قتل الثوار وجرحهم فلن ننسى تلك الممارسة التي لا يمكن أن تغفر لهم إلا بمحاكمة عادلة تقضي فيهم كمجرمين وقطاع طرق مكانهم السجن لا المناصب و الإدارات واضاف البيان ان مرور عام على تولي شوقي هائل شوؤن المحافظة كان كفيلا بمعالجة الوضع وتصحيحه من خلال إقالة وتغيير القتلة والفاسدين إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل ولم تزداد الأوضاع إلا سواء وكأن ما يجب هو العقوبة للمحافظة لا إصلاح أوضاعها وهو الأمر الذي يتحمل محافظ المحافظة كبره والذي منح سلطات وصلاحيات تمكنه من التغيير والإصلاح حال صدق الإرادة وحسن النية. واكد البيان ان إعاقة للتغيير والتفلت لأداري ولامني لا يليق بتعز الثقافة والمعرفة فالجامعة مغلقة والتربية معرقلة والصحة متدهورة والخدمات حدث ولا حرج وليس من سبب سوى عناد طفوليا أصاب السلطة حكومة ومحافظا. ودعا البنان الى سرعة تسليم المعتدين على المعتصمين من أسر الشهداء و تنفيذ القرارات الصادرة في الجامعة ومكتب التربية إقالة وتغيير الضالعين بقتل وجرح الثوار من وكلاء المحافظة ومدراء مكاتب تنفيذية كالصحة والخدمة والأشغال وغيرها.