أثارت دراسة مجلس الشورى السعودي لموضوع تغيير أيام العطلة الأسبوعية من يومي الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت، ضجة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحت وسم ” جمعة وسبت عطلتنا” وبين مؤيد ومعارض لهذا الموضوع . برز عدد من التعليقات جاء في مقدمتها: تعليق الذي قال: “سمى العرب أيام الاسبوع ابتداء بالأحد وهو واحد حتى الخميس خامس أيام الأسبوع ثم الجمعة للاجتماع والسبت من السبوت أي الراحة.” إن نقاش تغيير العطلة الأسبوعية في المملكة، لتكون الجمعة والسبت، بدأ قبل عشر سنوات تقريبا، حين بدأ التفكير بالخسائر الاقتصادية من جراء الاصرار على إجازة الخميس والجمعة. ومات الموضوع موتا بينا إلى أن أحيت بعض عظامه مقالات ومطالبات في الصحف عددت الفوائد التي نجنيها من هذا التغيير. وضربت هذه المطالبات بعض الأمثلة والحقائق من الدول المجاورة التي غيرت بوصلة إجازاتها الأسبوعية لتصبح أكثر قربا واتصالا (وتمصلحا) مع العالم. وقال بعض المراقبون إن تغيير موعد الإجازة إلى يومي الجمعة والسبت مطلب اقتصادي مهم لربط أركان الاقتصاد المحلي بالعالمي بشكل جيد، وذلك باعتبار أن أسواق المال المحلية الآن تتأثر بالتغيرات على الساحة الاقتصادية والسياسية والإقليمية والعالمية، نظرا لتداخل المصالح بشكل كبير. واما الرأي الديني فالمحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز، عبدالله صنعان، يرى انه لا يوجد مانع شرعي من تغيير الإجازة إلى يومي الجمعة والسبت، وأن ما يتحرج منه بعض الناس من إجازة يوم السبت بداعي التشبه باليهود هو حساسية مبالغ فيها.