عبر شباب الثورة عن استياءهم من الطريقة التي تعامل بها النائب العام اليوم مع معتقلي الثورة الذين أتموا اليوم رابع أيامهم وهم مضربون عن الطعام احتجاجاً على احتجازهم وحبسهم ظلماً. وعلم المشهد اليمني أن لقاء جمع صباح اليوم مجموعة من شباب الثورة مع النائب العام في مكتبه عقب وقفة احتجاجيه نفذوها أمام مكتبه للمطالبة بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي يلزم النائب العام بالافراج عن معتقلي الثورة صراحة. وأكد مصدر حضر الاجتماع أن الشباب اتفقوا مع النائب العام على أن يذهبوا سوياً لزيارة معتقلي الثورة الساعة الثانية بعد ظهر اليوم لإقناع المعتقلين بتعليق إضرابهم بمقابل وعود من النائب العام بالإفراج عنهم . واضاف المصدر:وفي الموعد المحدد ذهب شباب الثورة هم والنائب العام للسجن المركزي وهناك التقوا بمعتقلي الثورة وبدء النائب العام بالتحدث للمعتقلين الا ان المعتقلين وشباب الثورة لم يلمسوا من حديث النائب العام اي التزامات أو وعود توحي بإخراج المعتقلين من السجن فأشتدت لهجة شباب الثورة المخاطبين بها النائب العام حيث قام شباب الثورة بتهديد النائب العام بأنه ان لم يطلق صراح شباب الثورة المعتقلين المدنيين منهم والعسكريين خلال اليومين القادمين فأنهم سيقومون بتصعيد قوي وسيحاسبون كل من تسبب بحبس شباب الثورة وتلفيق التهم لهم. وقال المصدر أن النائب العام غادر السجن المركزي بعد ما حدث فيما بقى شباب الثورة في السجن مصرين على البقاء هناك حتى اطلاق سراح المعتقلين الا ان رئاسة الجمهورية قامت بالتواصل مع الشباب المعتصمين وأعطتهم وعود بإطلاق سراح المعتقلين,وعلى إثر تلك الوعود علق شباب الثورة اعتصامهم آملين سرعة تنفيذ وعود رئاسة الجمهورية. يذكر أن القانون والدستور اليمني يمنعان احتجاز أي شخص لمدة 24 ساعة بدون تحقيق وبرغم هذا فقد مرت عامين على احتجاز شباب الثورة واعتقالهم دون اي تحقيق او حتى النظر في ملفاتهم . وفي منظر مؤلم قام والد أحد شباب الثورة المعتقلين بالسقوط بين تحت اقدام النائب العام ليقبلها كي يصدر أمر بالافراج عن ابنه قائلاً "ولدي عيموت من الجوع يا فندم". وأكد عدد من الشباب المتضامنيين أنهم سيقومون بالتجمع ظهر يوم غداً الساعة 12 ظهراً أمام بوابة السجن المركزي للمطالبة والضغط من اجل إطلاق سراح زملائهم المعتقلين.