يعتصم العشرات من شباب الثورة وعدد من أعضاء مؤتمر الحوار بالسجن المركزي بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن كافة معتقلي الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وأكد الناشط في الثورة الشبابية المهندس وليد العماري استمرار اعتصامهم داخل السجن المركزي حتى يتم الإفراج عن كافة معتقلي ثورة فبراير. وما يزال أكثر من 70 من شباب الثورة معتقلين في السجون 17 منهم مخفيين قسراً لا يعلم مصيرهم أو مكانهم. وبدأ المعتقلين اضرباً عن الطعام منذ عشرة ايام إحتجاجا على إعتقالهم منذ عامين على ذمة انخراطهم في الثورة . ويرفض النائب العام القاضي علي الأعوش تنفيذ أوامر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي القاضية بالإفراج عن كافة معتقلي ثورة الشباب . وقال ياسر الرعيني نائب الأمين العام للحوار الوطني أن من أهم تنفيذ النقاط العشرين هو اطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الثورة الشبابية السلمية لاستمرار الحوار الوطني ولضمان مخرجات الحوار اطلاق سراح معتقلي الثورة وأضاف : سيتم رفع قضية على النائب العام اذا لم يفي بوعده ويطلق سراح المعتقلين في غضون يومين ، خاصة وقد صدر قرار رئاسي بالإفراج عنهم فالإبقاء عليهم بعد القرار يعتبر مخالفة للقانون . وبعد إطلاع شباب الثورة على الوضع المأساوي الذي يعيشه اخوانهم المعتقلين في السجن المركزي بصنعاء قرروا الاعتصام امام السجن حتى يتم الافراج عن المعتقلين مطالبين النائب العام الوفاء بوعوده . وقالت نادية عبدالله وهي احد ممثلي شباب الثورة في الحوار الوطني: يجب الافراج سريعا عن شباب الثورة المعتقلين وخاصة انهم ظلوا لأكثر من سنتين في السجن ظلما وعدوانا ، مؤكدة أن الشباب لفقت لهم تهم دون محاكمة ، وهو امر مرفوض .