قال الناشط الشبابي رئيس المجلس الثوري بتعز والذي استقال يوم امس إن استقالته من رئاسة المجلس الثوري جاءت نتيجة لسيطرة الأحزاب على الساحة وأعمال المجلس.. داعياً شباب الثورة الى التصعيد الثوري لاستكمال أهداف الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء. إن استقالته من رئاسة المجلس الثوري جاءت نتيجة لسيطرة الأحزاب على الساحة وأعمال المجلس.. داعياً شباب الثورة الى التصعيد الثوري لاستكمال أهداف الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء وأضاف التميمي في تصريح كنا فقط عبارة عن ديكور واللقاء المشترك غير مستعد لتسليمنا إدارة الساحة.. مردفاً: كنا صابرين على اللقاء المشترك ونتحاشى اتخاذ أية مواقف, حتى شعرنا الآن بضرورة توضيح الحقيقة للناس. وعزا التميمي استقالته إلى أسباب عدة تتمثل في جمود الفعل الثوري والإبطاء في عملية التغيير وبقاء الفاسدين والمتورطين بقتل الشباب في مناصبهم, وكذا تعرض المجلس الثوري للإقصاء من قبل اللقاء المشترك.. مشيراً إلى أن المجلس الثوري لم يتمكن من إدارة اللجان وكثير من القضايا بالساحة، وأنهم في المجلس لا يستطيعون أن يأتوا بخطيب للساحة, حيث الأمر كله متروك للأحزاب.. متسائلاً: إذا كنا لم نستطع أن نأتي بخطيب للساحة فماذا بقي لنا؟