علم المشهد اليمني من مصادر سياسية مطلعة عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي طلبا للرئيس السابق باستعادته 3000من قوات الحماية التى كانت مخصصة له قبيل أن يتم تقليصها من قبل الرئيس هادي الى " 600" جندي وأكدت المصادر أن ثمة مساع يقوم بها شخصيات مقربة من الرئيس السابق وتحضي بقبول لدي الرئيس الانتقالي لانهاء أحدث أزمة في علاقة الرجلين والتى اندلعت مؤخرا على خلفية احتدام الخلاف بينهما على تحديد هوية المرشح لمنصب أمين عام حزب المؤتمر. وكانت مصادر اشارت الى أن صالح يستعد لدعوة اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي رغم مساعي التهدئة بين رئيس حزب المؤتمر علي صالح ونائبه الأول الأمين العام للحزب الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي . وذكرت المصادر أن علي صالح يدفع بيحيى الشعيبي ليتم تزكيته من قبل اللجنة الدائمة كأمين عام لحزب المؤتمر الشعبي بديلاً عن الرئيس هادي الذي يتولى المنصب منذ انتخبته اللجنة الدائمة في (12نوفمبر 2008) خلفا للدكتور عبد القادر باجمال فيما يدفع الرئيس هادي باتجاه تزكية النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الدكتور عبدالكريم الإرياني لمنصب الأمين العام بدلا عنه . ووفقا للمصادر فأن تزكية الأمين العام تعد مخالفة صريحة للوائح وأنظمة حزب المؤتمر الذي ينص نظامه الداخلي على أن يتم انتخاب الأمين العام من قبل المؤتمر العام للحزب. وسبق وتم الاتفاق في آخر اجتماع للجنة الدائمة للحزب (7 ديسمبر 2011م) على ترشيح الدكتور علي محمد مجور -عضو اللجنة العامة- لمنصب الأمين العام للحزب واستكمال إجراءات انتخابه في دورة موسعة كان يفترض أن تضم اللجنة الدائمة واللجان الدائمة الفرعية في فبراير 2012، إلا أنه تم تعيينه سفيرا ومندوبا لليمن لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة. واحتدمت الخلافات بين الرئيسين الحالي والسابق على رئاسة حزب المؤتمر الشعبي بعد محاولات صالح عرقلة العملية الانتقالية. وأبعد صالح الدكتور الإرياني من رئاسة فريق الحزب في مؤتمر الحوار الوطني وعين الدكتور يحيى الشعيبي بديلا عنه.