قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اول رد فعل له على احداث مصر إن " الأخوان جاهروا العداء لدول عربية وبالذات سوريا الشقيقة الصامدة فيما تمسكوا بالتعاون مع الكيان الصهيوني".. وأضاف صالح الذي يراس حزب المؤتمر الشعبي العام إن "سقوط تيار الإخوان من السلطة ماهو إلا نتيجة منطقية لجملة من العوامل أهمها أن الانتقال من دور الوعاظ إلى دواوين الدولة عملية ليست بالسهلة ، وغير آمنة تهدد الكيان السياسي وتبدد إرث وثقافة اعرق حضارة إنسانية علمت العالم قواعد بناء الدولة". وأشار صالح خلال لقائه بقيادات مدنية ونقابية من أعضاء حزبه وحلفائه يوم أمس "إن الإخوان احرقوا مراكب العبور إلى السلطة وحولوا الرئاسة إلى مركز للجماعة التي وقف ضدها الرئيس الراحل الزعيم جمال عبدالناصر –رحمه الله- الذي زعزع عروش الاستعمار وقاد النضال التحرري في أسيا وإفريقيا". حد قوله. ويعتبر صالح حزب الاصلاح ( الاخوان في اليمن ) خصمه الرئيسي والمتسبب الاول في إجباره على التنحي عن منصبه كرئيس لليمن استمر 33 عاما بعد احتجاجات شعبيه قادها الاخوان في اليمن خلال العام 2011 فيما عرف بثورات الربيع العربي . وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: إن قراءتنا للحالة الاخوانية كانت مبكرة حين اشرنا إلى أن سقوطهم وفشلهم أمر مؤكد وهاهي التجربة تثبت صحة قراءتنا المعمقة لمستقبل اللهث الأعمى إلى السلطة. وجدد صالح التزام المؤتمر وحلفائه بالمبادرة الخليجية واليتها كمنظومة متكاملة وبإنجاح الحوار الوطني ورفض العنف والتخريب ،مشيرا إلى من يقومون بتخريب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط هم عناصر تخريبية إجرامية ،ويجب على الحكومة القيام بدورها في ضبطهم ومحاكمتهم.