اكد بيان صادر عن كبار علماء الازهر الشريف ضرورة محاكمة عبد الفتاح السيسي لانه هو الوحيد المسئوال عن اطلاق النار ،مع ضرورة اخلاء سبيل المعتقلين السياسين وايقاف الحملات التي تقوم بها امن الدوله من اعتقالات للسياسين، وتسليم جثث الشهداء الى زويهم وعدم المساس بجثثهم وأهاب بيان علماء الازهر الشريف بالنزول الى ميادين مصر كلها للتعبير عن دعم الشرعية و الصلاة على ارواح الشهداء الذين استشهدوا امام الحرس الجمهورى إسرائيل وامريكا طلبت اسرائيل من الولاياتالمتحدة عدم تجميد مساعداتها العسكرية المقدمة الى مصر بعد ان عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي الاسبوع الماضي. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان مسؤولين اسرائيليين ضغطوا على الولاياتالمتحدة لعدم تجميد مساعداتها العسكرية المقدمة الى مصر والتي تصل الى 1.3 مليار دولار اميركي سنويا. وقالت صحيفة «هارتس» نقلا عن «مسؤول اميركي كبير» ان سلسلة «مكالمات هاتفية ماراثونية حول الانقلاب» جرت بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو ووزير الخارجية الاميركي جون كيري واخرى بين وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ونظيره الاميركي تشاك هاغل وثالثة بين مستشاري الأمن القومي للدولتين ياكوف اميدرور وسوزان رايس. وحذر المسؤولون الاسرائيليون في هذه المشاورات من ان قطع المساعدات العسكرية سيكون له «اثر سلبي» على الأرجح على أمن اسرائيل حيث لن تتوافر موارد كثيرة للجيش المصري لضمان الأمن في صحراء سيناء. واعرب المسؤولون الاسرائيليون ايضا عن مخاوفهم من ان يؤدي وقف المساعدات الاميركية الى تقويض معاهدة السلام الاسرائيلية - المصرية التي تم التوصل اليها عام 1979. واشارت «هارتس» الى ان الولاياتالمتحدة وقعت على البنود الامنية في المعاهدة. وبحسب الاذاعة الاسرائيلية، فان المسؤولين الاسرائيليين يعتقدون ان مصر ستمر «في حالة عدم استقرار مزمن». ونقلت الاذاعة عن هؤلاء المسؤولين قولهم ان «الاخوان المسلمين الذين خرج منهم محمد مرسي لن يتنازلوا بسهولة عن السلطة ويجب ان نتوقع المزيد من العنف وربما تغييرات اخرى في قيادة البلاد». ونقلت عن المسؤول الأميركي قوله إنه خلال المحادثات الهاتفية التي جرت منذ قرار الجيش المصري بعزل مرسي، عبر الجانب الإسرائيلي عن رضاه عن هذه التطورات ومن أن حكم الإخوان المسلمين في مصر قد انتهى. وأضاف أنه يوجد توافق بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل على أنه يتعين على الجيش المصري تسليم مقاليد الحكم بأقرب وقت لحكومة مدنية والتأكد من إجراء انتخابات حرة. من جهة ثانية، قالت صحيفة «معاريف» إن جهاز الأمن الإسرائيلي لا يستبعد احتمال «انهيار النظام الهاشمي في الأردن» في هذه الفترة التي تتفتت فيها الدول القومية العربية، بينما تتعزز الأسس القبلية». وقالت الصحيفة ان «النظام الأردني في خطر وأن حالة الغليان في المنطقة تصل إلى المملكة، وخاصة بين السكان الفلسطينيين، كما أن القبائل البدوية تميل إلى التمرد بين حين وآخر، والملك (عبد الله الثاني) يشتري تأييدهم له بواسطة رفع رواتب العسكريين». وتابعت «معاريف» أنه «ليس مؤكدا أن يتمكن الملك عبد الله من البقاء في الحكم لفترة طويلة وأن سقوط النظام يمكن أن يكون أكثر من كابوس لأنه يستدعي من الجيش الإسرائيلي ضخ قوات كثيرة في منطقة الحدود الشرقية الطويلة لإسرائيل» مع الأردن. لكن الصحيفة أضافت أنه «رغم ذلك فإن سيناريو كهذا ما زال غير واقعي بعد وعلى الأقل في المدى الحالي».