* الرئيسية * المشهد السعودي الثلاثاء 18 فبراير 2025 07:42 م 19 شعبان 1446 ه أشاد مجلس الوزراء السعودي، خلال اجتماعه برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتزايد عدد الشركات العالمية التي افتتحت مقراتها الإقليمية في المملكة، حيث بلغ عددها 600 شركة، وهو ما يعكس مدى استقرار الاقتصاد السعودي وثقة المستثمرين به. ويأتي هذا التوسع استجابةً لمبادرات الحكومة الهادفة إلى تعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية عبر تقديم تسهيلات وحوافز تدعم تحول المملكة إلى مركز اقتصادي عالمي. قفزة نوعية منذ 2024.. جذب مستمر للشركات منذ إعلان الحكومة في مارس 2024 عن خطتها لتشجيع الشركات متعددة الجنسيات على نقل مقراتها الإقليمية إلى السعودية، استجاب عدد كبير من الكيانات الاستثمارية، حيث حصلت 350 شركة على تراخيص حينها، وواصلت الأرقام في التصاعد حتى وصلت إلى 600 شركة في 2025. وتعد هذه الزيادة مؤشرًا على فعالية السياسات الاقتصادية التي تعزز من مكانة المملكة كوجهة رئيسية للاستثمارات الدولية. بيئة استثمارية جاذبة.. وموقع استراتيجي مثالي أكد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في تصريحات سابقة، أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية قوية، مما يجعلها قادرة على جذب رؤوس أموال أكثر مما تصدر، مشيرًا إلى أن السياسات الاقتصادية الجديدة ساهمت في تسهيل إجراءات الشركات الأجنبية الراغبة في العمل بالسوق السعودي. وأضاف الفالح أن السعودية تسعى في الفترة المقبلة إلى تحويل بعض الديون المصرفية، مثل الرهون العقارية وديون الشركات، إلى أدوات مالية قابلة للتداول، ما يعزز من تنوع مصادر التمويل ودعم الاقتصاد. لماذا تفضل الشركات العالمية السعودية؟ العديد من العوامل جعلت السعودية وجهة مفضلة للشركات متعددة الجنسيات، منها: الاستقرار الاقتصادي القوي: تتمتع المملكة بنمو اقتصادي مستدام وثقة متزايدة من المستثمرين الدوليين. الموقع الاستراتيجي: يربط السعودية بين الأسواق الأوروبية، الآسيوية، والإفريقية، مما يجعلها مركزًا لوجستيًا مثاليًا. الحوافز والتسهيلات: تقدم الحكومة السعودية مزايا تنافسية، تشمل إعفاءات ضريبية ودعمًا للبنية التحتية. الكوادر الوطنية المؤهلة: تمتلك المملكة قوة عاملة ذات مهارات عالية تدعم توسع الشركات العالمية. مستقبل الاستثمار الأجنبي في السعودية مع استمرار السعودية في تنفيذ رؤية 2030، من المتوقع أن تستقطب المزيد من الشركات الكبرى، خاصة مع تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، وتعزيز القطاعات غير النفطية مثل التكنولوجيا، السياحة، والصناعة. ويشير الخبراء إلى أن هذا الزخم الاستثماري سيؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. نجاح السعودية في جذب 600 شركة عالمية هو دليل واضح على تحولها إلى مركز إقليمي للاستثمار، ويعكس الجهود المستمرة لتحقيق أهدافها الاقتصادية الطموحة. 1. 2. 3. 4. 5. * الاقتصاد السعودي * الاستثمار في السعودية * الشركات العالمية * المقرات الإقليمية * وزارة الاستثمار موضوعات متعلقة * الحدود الشمالية.. كنز التعدين السعودي بقيمة 4.6 تريليون ريال * التضخم يرتفع في السعودية مدفوعًا بزيادة الإيجارات وأسعار الأغذية * فرص تصديرية واعدة.. الدول العربية تستعد لزيادة صادراتها إلى بريطانيا ب3.2 مليار... * الرياض تحتضن منتدى استثماري يكشف عن نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي * شراكة استراتيجية بين "آلات" و"لينوفو" في الرياض تحت شعار "صنع في السعودية" * انطلاق "ليب 2025".. طرح سندات دولية واستقرار التضخم * "أمانة حائل" تطرح 17 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية بالمنطقة * تخطت نصف مليار ريال.. البنوك السعودية تسجل استثمارات قياسية في السندات الحكومية * الهيئة العامة للإحصاء تكشف عن نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي في الربع... * معهد التمويل الدولي.. للتنويع الاقتصادي 3 مراحل رئيسية للإصلاحات الاقتصادية في السعودية * محافظ جدة يفتتح النسخة ال18 من معرض "صنع بيدي" لدعم المشاريع الصغيرة... * السعودية تخطط لتصبح واحدة من أكبر منتجي الدواجن عالميًا