* الرئيسية * المشهد الديني الأحد 2 مارس 2025 06:13 م 2 رمضان 1446 ه أكد فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعدائها هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها وأشار الإمام الأكبر، في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، إلي أن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، لا لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات. الخلاف بين السنة والشيعة وتحدث شيخ الأزهر عن الخلاف بين السنة والشيعة ، قائلا : إن " الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا. اختلاف صحابة النبي وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر" كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح. الاختلاف رحمة واختتم فضيلة الإمام الأكبر، حديثه قائلا: إن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية. 1. 2. 3. 4. 5. * أحمد الطيب * شيخ الأزهر الشريف * السنة والشيعة * الاتحاد الأوربي موضوعات متعلقة * ترامب يواصل حروبه التجارية ويهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات... * محاولات لإنقاذ صفقة الرهائن.. حماس ستسلم 4 جثامين مقابل إطلاق سراح الأسرى... * خطوة مهمة.. الاتحاد الأوروبي يعلق مجموعة من العقوبات المفروضة على سوريا * تحركات سعودية أوروبية جديدة بشأن اليمن.. السفير آل جابر يلتقي بعثة الاتحاد... * هل يتألم أطفال غزة قبل استشهادهم؟.. شيخ الأزهر يجيب * أول تعليق من "الصحة العالمية" حول إعلان ترامب انسحاب أمريكا من المنظمة * شيخ الأزهر لوزير الأوقاف اليمني: كيف يجرؤ العالم على دعم هؤلاء الوحوش... * البطل والشهيد بين السنة والشيعة * مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية "سونيون" دون... * الاتحاد الأوربي يعلن عن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد... * لبحث تهديد البحر الأحمر ...طارق صالح يلتقي سفراء الاتحاد الأوربي والكشف عن... * قيادي حوثي يحذر دول الاتحاد الأوربي من التورط مع أمريكا في البحر...