شكك ناشطون حقوقيون بإعلان مقتل خمسة ضباط يمنيين محتجزين لدى جبهة النصرة في سوريا على ما يعتقد دون أي دليل على مقتلهما والاعتماد على معلومات سطحية من قبل مواطن تركي دون أن يدلي بأي معلومات حول مكان وتاريخ مقتلهما . ونفت منظمة تركية اليوم تأكيدها مقتل خمسة ضباط يمنيين معتقلين لدى جبهة النصرة في سوريا منذ الرابع من سبتمبر الماضي وقالت أنها سوف تتاكد من صحة الخبر . وكان الشيخ محمد الحزمي قد ابلغ أهالي الضباط المعتقلين في سوريا تعازيه الثلاثاء ، مشيراً إلى إنهما قتلا في هجوم جوي نفذه الجيش السوري في ريف ادلب بسوريا قبل ثلاثة أشهر ، إلا إن المنظمة التركية التي تدعى IHH "" والذي استند عليها الحزمي في معلوماته قالت إنها لا تعرفه وليس لديها أي معلومات مؤكدة عن مقتلهما. أهالي الضباط المعتقلين الذين شككوا في خبر مقتل أبنائهم الأسرى ، طالبوا النائب ألحزمي بالدليل مؤكدين بان جبهة النصرة تعلن عن مقتل أي أسير أو معتقل لديها ولا تتكتم على أمور كهذه . وفي ذات السياق افاد ناشطون حقوقيون انهم بعثوا برسائل الى الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي توثق كل الانتهاكات الحقوقية في سوريا ومنها الضحايا الذين يسقطون بهجمات الجيش السوري النظامي ، وأكدوا ان الشبكة توثق بالاسم كل شهيد يقتل في مختلف المحافظات السورية أكان من المواطنين او من الجيش الحر أو جبهة النصرة ولم يوجد أي اسم للضباط الخمسة رغم وجود أسماء شهداء عرب ذكرتهم الشبكة في تقاريرها اليومية بالإضافة إلى عدم إعلان جبهة النصرة او مايسمى بدولة الشام والعراق عن أي خبر مقتل الضباط الخمسة في وسائل اعلامها المختلفة . وذكر مصدر مقرب من أهالي الضباط الذي قال ان الحزمي ، أكد اعتزامه السفر إلى تركيا للتأكد من صحة الخبر وإعادتهم أحياء او أموات حسب المصدر . وكان الحزمى "القيادي في التجمع اليمني للإصلاح " أعلن في وقت سابق انه التقى بقيادات في جبهة النصرة، التي كانت قد هددت في وقت سابق بإعدام الضباط، ولم يوضح أسباب عدم إطلاق سراحهم بوساطته ". وتفيد أخر المعلومات المؤكدة من الجيش الحر بان جبهة النصرة تعتقل قرابة ألف أسير من مختلف المحافظات السورية ومن الجيش الحر والجيش النظامي في سوريا وعرب ، وكان الجيش الحر قد طالب الجبهة في منتصف شهر رمضان الفائت بالإفراج عن المعتقلين الأبرياء التي تعتقلهم خصوصا بعد مقتل قائد ميداني للجيش الحر على أيدي الجبهة في رمضان ومطالب الدولة الداعمة التي أوقفت مساعداتها للمجلس الانتقالي السوري بحجة مخاوفها من تسرب الأسلحة المتطورة إلى الجبهة .