دشنت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بتعز مشروع المياه والإصحاح البيئي امس في خمس مديريات من مديريات المحافظة. وفي حفل التدشين حث وكيل محافظة تعز انس النهاري مدراء المديريات المستفيدة من مشروع المياه والإصحاح البيئي على التعامل مع الجهات الداعمة والمنفذة للمشروع وتسهيل مهام عملها في تقديم الخدمات للمواطنين واضاف : ان تعز تعاني كثيرا من شحة المياه وانعدامها كليا في الكثير من المديريات كما هو حال مديريات المدينة منوها إلى ان اليمن من ضمن الدول المهددة بالجفاف خلال الأعوام القادمة بدوره قال رئيس فرع الجمعية بتعز محمد السامعي إن المشروع هو بتمويل من منضمة اليونيسف وتنفيذ جمعية الإصلاح المركز الرئيسي وفرعه بتعز وأشار إلى ان المشروع يستهدف ما يزيد عن 80 الف نسمة و5 مديريات هي المخاء -المعافر -جبل حبشي- مقبنة - موزع "وربط 17مدرسة و6 مرافق صحية بالمشروع. ونوه إلى ان المشروع يعتمد على خلق نوع من الشراكة المجتمعية القوية من خلال إشراك جميع فئات المجتمع من خلال مراحل المشروع المختلفة أما مدير منظمة اليونيسيف بتعز خالد الشيباني أشار إلى ان المنضمة بصدد تدشين أهم المشاريع بالتعاون مع جمعية الإصلاح وأنها تعمل مع مختلف منضمات المجتمع المدني وقال أن شحة المياه تشكل مشكلة كبيرة وكان لازما على المنظمة الإسهام في التخفيف والحد من هذه المشكلة ليس في المياه فقط وإنما في مشروع المياه والإصحاح البيئي لما فيه خدمة الناس البسطاء والمناطق النائية وأبدى استعداد المنضمة للتعامل مع مختلف منضمات المجتمع المدني التي تنطبق عليها معايير الشراكة وكان عبد الواسع الواسعي أكد على امتلاك جمعية الإصلاح مشاريع كثيرة تسهم بشكل رئيسي بالتخفيف من الفقر وتسهم في معالجة الإشكالات والاختلالات التنموية باليمن واستعرض العديد من المشاريع التنموية التي تقوم بها الجمعية ومنضمة اليونيسيف واعتبر أن من الأسباب الرئيسية لشحة المياه هي شجرة القات التي تستنزف الكثير من المياه والتي جعلت اليمن من اكثر دول العالم شحة في المياه.