صورة ليلية للحريق في مخزن اسلحة بجبل نقم مساء أمس قال شهود عيان وجنود أن كميات من الاسلحة والذخائر تم اخراجها من مخزن الاسلحة والذخيرة قبل يوم من الانفجار الذي وقع في المخزن مساء يوم امس بجبل نقم اعلى معسكر الحفا التابع للواء غمدان . وأكدت مصادر عسكريه ل "المشهد اليمني " ان قائد اللواء ربما يكون متورط في عملية سرقة الاسلحة والذخيره من المخزن الذي عزى الانفجار الذي وقع فيه الى سقوط صخره بحسب بلاغ صحفي مغتضب لوزارة الدفاع وهو ما عد تسترا من وزارة الدفاع على سرقة مخازن الاسلحة. وقال شهود عيان انهم شاهدوا السنة اللهب تتصاعد دون ان يسمعوا صوت للإنفجار يوحي بانه انفجار في مخزن اسلحه وهو ما يؤكد ان الانفجار في مخزن الاسلحة غير صحيحه وأن الحريق شب بواسطة مواد بتروليه. ومخزن الاسلحة والذخيره يعود لمعسكر الحفا التابع للواء غمدان والمستودعات المركزية للأسلحة ... وذكر شهود عيان ان سيارات الاطفاء هرعت الى مكان الانفجار وتمكنوا من اخماد النيران في وقت قصير لم يتجاوز الربع الساعه . واكدت مصادر ان الانفجار والحريق الذي وقع امس كان قد وقع انفجار مماثل في نفس المكان الذي سبق وان تعرض لإنفجار قبل اعوام ليتضح بعد ذلك ان المخزن تعرض للسرقة. وفي توضيح مغتضب نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع قوله أن صخرة سقطت على مستودع للذخيرة بجبل نقم في العاصمة صنعاء وأنه تمت السيطرة بصورة سريعة على الموقف. وهو نفس التوضيح الذي جاء به بعد ذلك موقع وزارة الدفاع على الانترنت 26 سبتمبر الذي نقل عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع قوله "أن صخرة سقطت مساء أمس على ( جرف ) يستخدم كمخزن لذخائر قديمة في منطقة جبل نقم بصنعاء وأدى إلى اشتعال النيران. وأكد المصدر أنه تمت السيطرة بصورة سريعة على الموقف ، ولم تحدث هناك أية إضرار بشرية أو مادية.
وأثار تعقيب وزارة الدفاع على حدث انفجار مخزن الذخيرة بجبل نقم سخط الشارع و كان هذا التعقيب قضية شيقة للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعية ( فيس بوك ، توتير ) ، حيث تداول تبرير وزارة الدفاع بسخرية و استنكار . و كتب القاضي حمود الهتار على صفحته بالفيسبوك : انفجار الأسلحة وقصة الصخرة الغريبة مخازن الاسلحة في نقم والحفاء هي عبارة عن جروف منحوتة في الجبل فمن اين جاءات الصخرة التي أشعلت الحريق فان كانت من خارج الجرف كيف دخلت إلى الجرف وان كانت من داخلة فكيف استطاعت وزارة الدفاع الدخول الى الى الى الجرف ؟!