حكاية صخور جبل نقم ليست المرة الاولي التي تستهدف فيها مستودعات سلاح الجيش اليمني في الكهوف المنحوته طبيعيا من عوامل التعرية على مدى ملايين السنين , فقد حدث ابان الحرب في صعدة ان فجر احدها وقد كان ملئ بالسلاح وقيل صخره حينا استهدفته . مساء الامس أثار تعقيب وزارة الدفاع على حدث انفجار مخزن الذخيرة بجبل نقم سخط الشارع و كان هذا التعقيب قضية شيقة للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعية ( فيس بوك ، توتير ) ، حيث تداول تبرير وزارة الدفاع بسخرية و استنكار و كتب القاضي حمود الهتار على صفحته بالفيسبوك : انفجار الأسلحة وقصة الصخرة الغريبة مخازن الاسلحة في نقم والحفاء هي عبارة عن جروف منحوتة في الجبل فمن اين جاءت الصخرة التي أشعلت الحريق فان كانت من خارج الجرف كيف دخلت إلى الجرف وان كانت من داخلة فكيف استطاعت وزارة الدفاع الدخول الى الى الجرف ؟! و قد أكد مصدر مسئول بوزارة الدفاع أن صخرة سقطت مساء أمس على ( جرف ) يستخدم كمخزن لذخائر قديمة في منطقة جبل نقم بصنعاء وأدى إلى اشتعال النيران ، أنه تمت السيطرة بصورة سريعة على الموقف ، ولم تحدث هناك أية أضرار بشرية أو مادية. و قال شهود عيان انهم بالقرب من موقع الحدث انهم شاهدوا السنة اللهب تتصاعد و سيارات الإسعاف و عربات الإطفاء تهرع إلى مكان الانفجار و سخر الصحفي مأرب الورد على حائطه : مو ذا يا مخلوع ملي احنا اتفقنا تخرب بالخبطات الكهرباء مش رجعت تسقط الصخور علينا من الجبال وتدقنا من مره مع السلاح , مش وقت المعسكرات لمن يهددك هادي ترجع تحرك أدواتك على الأرض. و نشر عضو مؤتمر الحوار الوطني محمد المقبلي على صفحته من وزارة الدفاع : وزارة الدفاع في أغنيتها الجديدة " الحب من أول صخرة " حالياً في الأسواق ، نسخة بموسيقى و أخرى بالدف و أضاف بخصوص الصخرة : اتضح أن المخزن اللي وقع به الانفجار راعي أغنام أسفل الجبل والصخرة سقطت عليه من أعلى الجبل لكنه نجا بأعجوبة وقتلت غنمتين و علق الناشط خالد شعفل : الصخرة المفخخة لم تنفجر إلا بعد ان افرغ المخزن من الأسلحة والذخائر وسلمتها لصخرات أخرى كانت مشاركة في العملية لاقتيادها إلي مكان مجهول وامن ،معلل ذلك انه حدثت عملية تفريغ و نقل للمخزن و افتعال قصة الحريق و اتهام الصخرة بذلك .
