قالت مصادر محلية ببلدة دماج محافظة صعدة أن مليشيات الحوثيين الحوثيون يقصفون الان بالمدافع والدبابات والهاونات على مركز دار الحديث التابع للسلفيين . وكشف الناطق باسم السلفيين "سرور الوادعي" عن ضغط لمن اسماهم بالداعمين لجماعة الحوثي ومنحهم مهلة لاقتحام بلدة دماج خلال 48 ساعة . وقال الوادعي في تصريحات إعلامية صباح اليوم ان مصادره أكدت ان الداعمين للحوثي منحوه مهلة 48 ساعة لاقتحام دماج . وطالب الوادعي الدولة وحكومة الوفاق بسرعة التدخل في الحرب الدائرة في دماجان قبل أن ترتكب مجازر بحق ابناء المنطقة. وأصيب شخص قبل قليل يدعى "عبدالله الخولاني" بإصابة خطيرة في رأسه، بسبب قصف الحوثي المتواصل على المنطقة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمتركز حالياً على مركز دار الحديث بدماج. ونقل موقع اخبار الساعه عن مصدر محلي قوله "ان دبابة تابعة للحوثي استهدفت قبل قليل مسجد دار الحديث بدماج، لكن لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف. واعلنت لجنة الصليب الأحمر وقف عملياتها في دماج بسبب ما قالت انها تتعرض للمضايقات والاستفزازات من قبل نقاط الحوثي المتمركزة على مداخل دماج. وكانت اللجنة البرلمانية قد دخلت يوم امس، ودعت لوقف اطلاق بين الطرفين ابتداء من صباح اليوم إلا ان الحوثي استمر في بغيه وقصفه للمنطقة ولم يلتزم بأي هدنة كما لم يسمح للجنة الرئاسية والبرلمانية يوم أمس بإدخال فريق لجنة الصليب الأحمر من اجل اسعاف الجرحى. ووصف الشيخ /عبدالحميد الحجوري في رساله بعث بها من دماج حجم المعاناة التي يتعرض لها أهالي دماج في اليوم ال 43 من الحصار الذي يفرضه الحوثيين على دار الحديث بدماج . وقال الحجوري في رسالته التي حصل "المشهد اليمني " على نسخة منها "قلت الأرزاق وأغلقت الحانات وازادت الأمراض والاسقام لاسيما بين النساء والولدان والدواء شحيح ومع هذا كله الهونات التي تلاحق تجمعات الناس أو القنص الذي يلاحق طرقهم فاصبح الناس في حرج شديد . وفي الجانب الآخر الناس بحمد الله في سكينة وطمئنينة وظن بالله حسن أنهم في سلامة من الله مؤمنين بالقضاء والقدر مستبشرين بوعد الله الحق (وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ). الى ذلك ذكرت مصادر الى أن ضغوطا من قبل يحي الحوثي وبعض المناصرين المؤيدين له على شقيقه زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي بتغيير عمه عبد الكريم من قيادة مسلحية في منطقة كتاف ويحل محله أبو علي الحاكم . وأضافت تلك المصادر ان تلك الضغوط تأتي في اعقاب فشل الاخير بعدم إحراز أي تقدم وارتفاع الخسائر البشريه الفادحه وفي العتاد أيضاً..وأشارت الى أن عبدالملك قبل الإقتراح وهدد عبدالكريم بأنه سينضم لعبد الله الرزامي في النقعه .