أكدت مصادر محلية مطلعه ان الرئيس الرئيس عبدربه منصور هادي يحكم اسرا ضحايا قصف الطائرة بدون طيارة بأكثر من 100 قطعة سلاح "آلي " ومبلغ 40 مليون ريال. وياتي هذا بعد مقتل 15 شخصا وهم في طريقهم إلى حفل زفاف بغارة نفذتها طائره من دون طيار امريكية في منطقة بني الربيع بقيفة محافظة البيضاء وسط اليمن. وقال مسؤول أمني، "أخطأت غارة جوية هدفها، وضربت سيارة في موكب زفاف، وقتل عشرة أشخاص على الفور، فيما توفى خمسة آخرون متأثرين بإصاباتهم بعد نقلهم إلى المستشفى، بينما أصيب 5 آخرون في الهجوم". وأقر مسؤول أمريكي، -طلب ألا ينشر اسمه بوسائل الإعلام-، عن مقتل أشخاص في موكب زفاف في هجوم لمكافحة الإرهاب، وقال في تصريح مقتضب، "ليس لدينا معلومات تؤكد هذه الأنباء". ونقلت مصادر صحفية عن مصدر أمني يمني قولها ، أن المطلوب رقم "77" في قائمة ال85 مطلوباً بالمملكة السعودي مشغل الشدوخي قُتل مع اثنين من اليمنيين، أثناء غارة جوية لطائرة بدون طيار بحضرموت، فيما أكدت المصادر السعودية أن المملكة في انتظار عينة الDNA للتأكد من مقتل الشدوخي. وكان الشدوخي هو المفاوض الرسمي الذي نقل للسفير السعودي بصنعاء علي الحمدان، مطالب القاعدة لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي المختطف عبد الله الخالدي بعدن، والتي تمثلت في إطلاق سراح عدد من النساء وبعض معتقلي القاعدة.