نقلت مصادر صحفية عن مصدر أمني يمني، أن المطلوب رقم "77″ في قائمة ال85 مطلوباً بالمملكة السعودي مشغل الشدوخي قُتل مع اثنين من اليمنيين، أثناء غارة جوية لطائرة بدون طيار بحضرموت، فيما أكدت المصادر السعودية أن المملكة في انتظار عينة الDNA للتأكد من مقتل الشدوخي. وكان الشدوخي هو المفاوض الرسمي الذي نقل للسفير السعودي بصنعاء علي الحمدان، مطالب القاعدة لإطلاق سراح الدبلوماسي السعودي المختطف عبد الله الخالدي بعدن، والتي تمثلت في إطلاق سراح عدد من النساء وبعض معتقلي القاعدة. وبحسب صحيفة "الحياة" التي نقلت الخبر، فإن مصادر سعودية أكدت أن الشدوحي لا يزال مطلوباً إلى أن يتم فحص "الحمض النووي" الخاص به والتأكد من مقتله، مشيرة إلى أن الشدوخي كان معتقلاً بغوانتانامو وسلم للمملكة، وبعد المناصحة وإعلانه التوبة أطلق سراحه، لكنه عاد وانضم للقاعدة بعد أن تسلل عبر الحدود الى اليمن.