عبر العقيد فهمى محروس مدير امن حضرموت رساله الى ابناء حضرموت بعد تهديدهم بهبة شامله في العشرين من الشهر الجاري لطرد المعسكرات والامن من المحافظة عن مخاوقة من أن " تستستغل هذه الدعوة من قبل أصحاب المشروعات الخاصة والأجندات الإجرامية الرامية إلى اغراق حضرموت في الفوضى والظلام وسفك الدماء. وأعلن في رسالته التي حصل المشهد اليمني على نسخة منها بالقول " أعلن بأنني لن أخرج عن إجماع أخواني وأهلي في حضرموت ولن أقف ضد تحقيق مطالبهم العادلة". واضاف "ومن هذا المنطلق فإنني أدعو إلى الحكمة وتغليب العقل والسعي إلى رضى الرحمن..نمد أيادينا إلى أخواننا لنكون صفاً واحداً وبنياناً متماسكاً لتحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن الحبيب نمد ايادينا لنحول دون أن يتمكن مندس ومغرض من تحقيق مآربه الخبيثة . وحذر في الوقت ذاته من ان "هناك من يخطط للسرقة والنهب وهناك من يخطط لإشعال فتيل الفتنة فلنعمل معاً لرد كيد هؤلاء في نحورهم". نص رسالة العقيد فهمى محروس مدير امن حضرموت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: سبق ان عبرنا عن ما أصابنا من ألم وأسى فور سماعنا نبأ استشهاد المقدم سعد رحمه الله تعالى ..كيف لا وقد أُختُطِفَ من بيننا رجل قلما تلد النساء مثله. أنه الأخ الفاضل والشيخ سعد بن حمد بن حبريش رحمه الله في حادثة فجعتنا جميعاً ,فإنا لله وإنا إليه راجعون. وما زاد الجرح إيلاماً ذلك الإدعاء الأبله بأن النقطة العسكرية تعرضت لهجوم مسلح من قبل عناصر تنظيم القاعدة . وبقدر حزننا على فقد الشيخ بقدر اعتزازنا بالتفاف أبناء حضرموت واجتماع كلمتهم قبائل وعلماء, حضر وبدو , منظمات ومؤسسات . ثم كان البيان الصادر عن أخواننا والذي احتوى على مطالب عادلة ومنصفة : التحقيق في حادثة القتل وإجراء محاكمة عادلة ومنصفة والحكم بشرع الله وتنفيذ الحكم. تغيير قوام النقاط الأمنية والعسكرية إلى نقاط تتكون من ابناء المحافظة . فتح المجال للتوظيف في الشركات سواء كان عمالة أو حراسات أمنية. ثم كانت الدعوة إلى الهبة الشعبية وأنا وبصفتي رجل أمن وكوني أنتمي إلى هذه المحافظة وأعتز بذلك أيما اعتزاز. أعلن بأنني لن أخرج عن إجماع أخواني وأهلي في حضرموت ولن أقف ضد تحقيق مطالبهم العادلة. إلا أنني أشعر أنه ستستغل هذه الدعوة من قبل أصحاب المشروعات الخاصة والأجندات الإجرامية الرامية إلى اغراق حضرموت في الفوضى والظلام وسفك الدماء. ومن هذا المنطلق فإنني أدعو إلى الحكمة وتغليب العقل والسعي إلى رضى الرحمن. نمد أيادينا إلى أخواننا لنكون صفاً واحداً وبنياناً متماسكاً لتحقيق الأمن والأمان لهذا الوطن الحبيب نمد ايادينا لنحول دون أن يتمكن مندس ومغرض من تحقيق مآربه الخبيثة . هناك من يخطط للسرقة والنهب وهناك من يخطط لإشعال فتيل الفتنة فلنعمل معاً لرد كيد هؤلاء في نحورهم. “.. إن الله بالغُ أمره قد جَعَلَ اللهُ لكل شيٍ قدراً “. اللهم إني بلغت ….. اللهم فاشهد .