أدى هجوم لمسلحي الحراك الجنوبي على مجمع الضالع الحكومي الى جرح ثلاثة جنود من أفراد الحراسة يتبعون اللواء 33 مدرع. ووقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي الحراك وجنود الحراسة استمرت لفترة طويلة وسمع دوي انفجارات نتيجة لاستخدام قاذفات الار بي جي في تلك الاشتباكات كما أدت الى تضرر العديد من المنازل والمنشآت المجاورة لموقع الاشتباكات بمنطقة سناح . كما شن مسلحون هجوما عنيفا على معسكر الجرباء ومعسكر القوات الخاصة وعلى فرع البنك المركزي واشتبكوا مع حراسة البنك والنقطة العسكرية المتواجدة جوار البنك. وكان محافظ الضالع علي قاسم طالب دعا يوم الاثنين ، الأطراف المتصارعة؛ قوات الأمن والجيش ومسلحي الحراك الجنوبي، إلى عمل هدنة لمدة شهر ليتم خلالها تمكين الأجهزة المختصة من صرف مرتبات ومستحقات الموظفين والمتقاعدين. وشدد المحافظ طالب على ضرورة التهدئة وإتاحة المجال لصوت العقل تجنباً لمزيد من إراقة الدماء، لأن الخاسر من تأزيم الأوضاع في المحافظة هم أبناء محافظة الضالع أنفسهم وليس أحداً غيرهم. كما دعا كل عقلاء ومشائخ ووجهاء ومواطني محافظة الضالع إلى تحكيم العقل والمنطق ومراعاة مصالح الناس التي تعطلت نتيجة الأخطاء وردود الأفعال غير المنطقية التي تقوم بها بعض العناصر التي لجأت إلى استخدام السلاح.. الأمر الذي أدى إلى تعطيل عمل عدد من المؤسسات بما فيها فروع البنك المركزي والبريد وبنك التسليف نتيجة انعدام السيولة. وأعلن المحافظ بن طالب، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، أن قيادة المحافظة قد وجهت بعدم استخدام القوة.. في حين لا تزال العناصر المسلحة تقوم بأعمال التقطع وعدم السماح بالحركة الآمنة في الطرقات التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى وداخل المحافظة نفسها. وكانت مصادر ذكرت للخبر " بأنَّ القيادي في الحراك ورئيس مجلس الحراك خالد مسعد أقدم يوم أمس الأول بالتقطع لقوافل السلفيين من أبناء الضالع وردفان ويافع العائدين من دماج واحتجاز 2 قاطرات لمدة نصف يوم بغرض سلبهم ما بحوزتهم من أشياء".